قالت قناة العربية في تقرير عبر موقعها الإلكتروني اليوم أن القضاء الأمريكي قرر سحب الجنسية الأمريكية عن المناضلة رسمية عودة التي اعتقلت صباح الثلاثاء في شيكاغو.
ويشمل القرار حبس “عودة” مدة عشر سنوات ثم ترحيلها من الأراضي الأمريكية.
وبحسب تقرير قناة العربية؛ جرى تنفيذ الاعتقال بناء على ما وصفته السلطات الأمريكية باكتشافهم كذبها في استمارة اللجوء حين أجابت بـ “لا” على سؤال عما إذا كانت أدينت في الماضي بجرم أو بحكم قضائي.
والمناضلة رسمية عودة كانت إحدى كادرات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، التي تعتبرها الولايات المتحدة تنظيما إرهابيا حتى الآن، وقامت بتنفيذ عملية “النورس” في العام 1969 جرى اعتقالها على خلفيتها في حينه وحكمت بالسجن المؤبد قبل أن تخرج بعد اعتقالها بعشرة أعوام في أول تبادل أسرى تم بين إسرائيل والثورة الفلسطينية، وهاجرت في العام 1995 إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
ونقلت العربية عن المدعية العامة في المنطقة الشرقية في ديترويت “باربرة ماكويد” أن أي مدان في عمل إرهابي يُحظر دخوله إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
بدوره قبل القاضي مايكل مايسون الذي مثلت أمامه “عودة” كفالة قدرها 15 ألف دولار ومنعها من المغادرة من البلاد إلى أن يتم عرضها على محكمة اتحادية في ديترويت الخميس المقبل.
وعقب “حاتم أبو دية” مدير شبكة العمل العربية الأمريكية التي تعمل لديها المناضلة عودة” أنها كانت من أنشط المدافعين عن حقوق العرب والمسلمين” وأضاف مجيبا – بحسب العربية – عن أسباب اعتقال المناضلة عودة بعد أكثر من عشرين عاما على دخولها الولايات المتحدة بقوله: هذا سؤال المليون دولار، ولا أعرف حقيقة.
