الزق: حماس ليست مخولة بالتفاوض والحركة اقتربت من “المحظور”

غزة – شرق

شدد أمين سر هيئة العمل الوطني، عضو المجلس المركزي الفلسطيني، على أن آخر ما تحتاجه غزة هي الحرب، ولكن يجب أن تأتي أي محادثات بشأن تهدئة في غزة، بسياق الوضع العام، والمطلوب ببساطة أن تكون هناك جهة وطنية في التعامل مع هذا الملف، والحكومة الشرعية هي التي توقع اتفاقاً مع الجانب الإسرائيلي.

وشدّد في تصريحات لقناة “دنيا الوطن”: على أن توقيع تفاهمات واتفاقيات بين غزة وإسرائيل خطير بالمعني الوطني، وهذا انفصال، مشيراً إلى أن حماس ليست حكومة فلسطينية، وهذا خطأ في حق حماس، وتوصيفها السياسي فصيل سياسي وليست حكومة، وليست مخولة أن تتفاوض في القضايا السيادية الأساسية.

وأضاف الزق: أن حماس اقتربت من المحظور وهذا المستشفى الأمريكي يجري العمل به، دون أي استشارة وهذا يعني بكل بساطة، أن هناك نهجاً تسير فيه حركة حماس ووصلت إلى مرحلة التوقيع لاتفاقيات، مؤكداً أن  المطلوب من حماس أن تغادر الحكومة والحكم.

وفيما يتعلق بالدور القطري، أكد عضو المجلس المركزي الفلسطيني، أن قطر لها دور مشبوه، والأموال التي تخل، هي أموال إسرائيلية، وإسرائيل من تعطي قراراً لإدخال الأموال.

وأكد الزق أن حصة غزة في ورشة البحرين تطبق على أرض الواقع، مضيفاً أن العرض الإسرائيلي عبارة عن جزيرة عائمة ومستشفى، تحت في غزة، تحت السيادة الإسرائيلية.

وتابع: الحديث يدور الآن عن إقامة ثلاث مناطق صناعية في قطاع غزة، لاستيعاب العمال، وأيضاً هناك مساعٍ قطرية لمحاولة تشغيل محطة توليد الكهرباء. 

وفيما يتعلق بالحديث عن المستشفى الأمريكي، قال القيادي الفلسطيني: إن الفصائل لم تعلن ولن تتم استشارتها في هذا الموضوع، والمطلوب من الفصائل التي رفضت هذا المشروع الأمريكي، أن ترتقي لأكثر من ذلك تعبيراً على موقفها، وأن تعقد مؤتمراً صحفياً للإعلان عن رفض هذا المشروع.

وشدّد أمين هيئة العمل الوطني، على أن السلطة الفلسطينية، عملياً ليس لها أية أدوات فاعلة في غزة، لتواجه هذه المشاريع الأمريكية في المنطقة.