مظاهرة ضخمة في حيفا ضد مخطط “برافر”

مظاهرة في حيفا ضد برافر
مظاهرة في حيفا ضد برافر

شارك المئات اليوم في المظاهرة المركزية الضخمة التي جرت في مدبنة حيفا في مناطق ألــ 48، وجرت تحت شعار “30.11 يوم الغضب”. وقد قامت الشرطة بإعتقال متظاهرين وباعتداء على آخرين باستخدام خراطيم المياه.

وادعت الشرطة بان المتظاهرين قاموا برشق حجارة باتجاه قوات الشرطة مما فع بعناصر الشرطة الى استعمال العنف ضد المتظاهرين.

هذا، وكانت مجموعة الحراك الشبابي في حيفا قد أصدرت بيانًا جاء فيه: ” ينطلق يوم الغضب، ضد قانون ومخطّط “برافر”، الذي يقضي بمصادرة 800 ألف دونم من أراضي النقب، وتهجير 70,000 من أهالي النقب، وهدم 38 قرية مسلوبة الاعتراف، وستُنظّم الاحتجاجات في يوم الغضب في النقب، وحيفا، ورام الله، وغزّة، كما ستُنظّم تحت عنوان: “يوم النقب العالمي” في اليوم ذاته، وقفات احتجاجيّة في عشرات المدن حول العالم”.

وجاء في البيان: “لقد خرجنا في الخامس عشر من تمّوز وفي الأوّل من آب إلى الشوارع، وفرضنا الموقف الموحّد والوحيد، متحدّين اليد الحقيرة للشرطة الإسرائيليّة، التي اعتدت بوحشيّة على الأهل والصبايا والشباب، واعتقلت وجرحت العشرات”.

وأبرز البيان: “برافر لن يمر – هذه كلمة شعبنا الحتميّة والقاطعة، ومثلما نزلنا إلى الشوارع في السابق، سننزل الآن إلى الشوارع، لنقطع عهدًا واحدًا ووحيدًا: لن يعيش إنسان في هذه البلاد بهدوء وراحة، لطالما بقيت عائلة واحد في النقب مهدّدة بالتهجير، ولن ينعم إنسان في هذه البلاد بالحريّة والكرامة إن لم نحصل نحن الفلسطينيون، وبالذات في النقب، على العيش الحرّ الكريم فوق أرضنا، والحفاظ على بيتنا، وتأمين مستقبل أولادنا وسعادتهم، وحماية حقّهم في الصحّة والتعليم. لن نهدأ قبل الاعتراف التام والكامل في مُلكيّتنا التاريخيّة لأرضنا، كاملةً ودون مساومة”.

هذا وشهدت مدن الطيبة وسخنين وبلدات أخرى مظاهرات مماثلة ضد مخطط برافر.