الإعلام العبري عن مصدر أمني صهيوني : لا جدوي من القيام بعمليات واسعة في الضفة الغربية

وسط تخبط صهيوني واضح نقلت تقارير إسرائيلية عن مصدر أمني تقديره أنّه لا جدوى حالياً من القيام بعملية واسعة مع حضور كبير. التقارير أشارت إلى أنّه في المؤسّسة الأمنية والعسكرية يوجد خشية من دخول قوّات بشكل كبير إلى الضفة الغربية، لأنّ الأمر لن يُعقّد المشكلة فقط، بل سيؤدّي إلى مزيد من التحريض. وأضافت التقارير أنّهم في المؤسّسة السياسية أيضاً لا يحبّذون توسيع العملية، من جملة أمور، بسبب الخشية من أن يتسبّب ذلك باحتدام الوضع على الارض .

وحذّر مسؤولون أمنيون صهاينة من أنّ خلايا مسلّحة في الضفة الغربية تحاول تنفيذ “هجمات إستدراج” لجعل القوّات الإسرائيلية تقوم بملاحقتها، للوصول إلى كمين يحضر فيه مسلحون آخرون. لذلك، طُلِب من الجهات الإستخباراتية، والمقاتلين في الميدان توخّي الحذر واليقظة في مثل هذا النوع من السيناريوهات. وقال المسؤولون الأمنيون إنّه إلى جانب إعتقالات النشطاء، تمّ رصد مواقع التواصل الإجتماعي خلال الأسابيع الأخيرة، بهدف التوصّل الى أشخاص محتملين لتنفيذ عمليات.

وعلى الصعيد الميداني، أفادت تقارير أنّ المؤسّسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية متأهّبة إلى أقصى حد، وأنّ الجيش الإسرائيلي عزّز قوّاته في المستوطنات في منطقة جبل الخليل، كما أنّ الشرطة دخلت إلى أعلى مستوى إستنفار، لاسيّما في مدينة القدس.

واوضح قائد قوة المستعربين الذي شارك في عملية اغتيال عبد حازم في مخيم جنين ان تفجير العبوات كان مشابهاً للهزة الأرضية، حيث وصلت شظاياها وموجتها الارتدادية للمقاتلين في الدائرة الثانية والذين تموضعوا على مسافة تبعد نحو 30 إلى 40 متر من المنزل.