بأمر ملكي سعودي السجن لمن شارك في أعمال قتالية أو أنتمى لتيارات متطرفة

السعودية

على غير عادتها المملكة العربية السعودية يبدو انها تحاول ان تغير من سياستها الخارجية وفق آراء مراقبين وفيما يلي نص البيان الملكي كما جاء

  صدر اليوم أمر ملكي فيما يلي نصه : بسم الله الرحمن الرحيم

الرقم : أ / 44 .. التاريخ : 3/ 4 / 1435 هـ بعون الله تعالى .. نحن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية

انطلاقاً من مقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ الأمة ، في دينها ، وأمنها ، ووحدتها ، وتآلفها ، وبعدها عن الفرقة ، والتناحر ، والتنازع ، استهداءً بقول الحق سبحانه // واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا // ، وقوله جل وعلا // وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله // ، وقوله صلى الله عليه وسلم // من فارق الجماعة شبراً فارق الإسلام //.

[highlight]السجن لفترة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد عن 20 سنة لمن شارك في أعمال قتالية أو أنتمى لتيارات متطرفة[/highlight]

وتأسيساً على قواعد الشرع بوضع الضمانات اللازمة لحفظ كيان الدولة من كل متجاوز للمنهج الدستوري المستقر عليه في المملكة العربية السعودية ، بما يمثل نظامها العام الذي استتب به أمنها ، وتآلف عليه شعبها ، تسير به على هدى من الله وبصيرة ، تهدي بالحق وبه تعدل.

وانطلاقاً من واجبنا نحو سد الذرائع المفضية لاستهداف منهجنا الشرعي ، وتآلف القلوب عليه من قبل المناهج الوافدة ، التي تتخطى ضوابط الحرية في التبني المجرد للأفكار والاجتهادات إلى ممارسات عملية تخل بالنظام ، وتستهدف الأمن ، والاستقرار ، والطمأنينة ، والسكينة العامة ، وتلحق الضرر بمكانة المملكة ، عربياً وإسلامياً ودولياً وعلاقاتها مع الدول الأخرى بما في ذلك التعرض بالإساءة إليها ورموزها.

وبعد الاطلاع على المواد ( الحادية عشرة ، والثانية عشرة ، والسادسة والثلاثين ، والثامنة والثلاثين ، والتاسعة والثلاثين ، والثامنة والأربعين ، والخامسة والخمسين ) من النظام الأساسي للحكم ، الصادر بالأمر الملكي رقم ( أ / 90 ) بتاريخ 27 / 8 / 1412هـ.

وبعد الاطلاع على الأنظمة والأوامر ذات الصلة.

وعملاً بقواعد المصالح المرسلة في فقهنا الشرعي.

وبناءً على ما تقتضيه المصلحة العامة.

[highlight]العقوبة بالسجن تشمل كل من أيد أو تبنى فكر الجماعات المتطرفة وتقدم بأي من أشكال الدعم المادي أو المعنوي لها[/highlight]

أمرنا بما هو آت :

أولاً : يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات ، ولا تزيد على عشرين سنة ، كل من ارتكب – كائناً من كان – أياً من الأفعال الآتية :

1 – المشاركة في أعمال قتالية خارج المملكة ، بأي صورة كانت ، محمولة على التوصيف المشار إليه في ديباجة هذا الأمر.

2 – الانتماء للتيارات أو الجماعات – وما في حكمها – الدينية أو الفكرية المتطرفة أو المصنفة كمنظمات إرهابية داخلياً أو إقليمياً أو دولياً ، أو تأييدها أو تبني فكرها أو منهجها بأي صورة كانت ، أو الإفصاح عن التعاطف معها بأي وسيلة كانت ، أو تقديم أي من أشكال الدعم المادي أو المعنوي لها ، أو التحريض على شيء من ذلك أو التشجيع عليه أو الترويج له بالقول أوالكتابة بأي طريقة.

وإذا كان مرتكب أي من الأفعال المشار إليها في هذا البند من ضباط القوات العسكرية ، أو أفرادها ، فتكون العقوبة السجن مدة لا تقل عن خمس سنوات ، ولا تزيد عن ثلاثين سنة.

[highlight]إذا كان المشاركة في القتال بالخارج من ضباط القوات العسكرية، فتكون العقوبة السجن مدة لا تقل عن 5 سنوات ، ولا تزيد عن 30 سنة[/highlight]

ثانياً : لا يخل ما ورد في البند ( أولاً ) من هذا الأمر بأي عقوبة مقررة شرعاً أو نظاماً.

ثالثاً : تسري على الأفعال المنصوص عليها في البند ( أولاً ) من هذا الأمر الأحكام المنصوص عليها في نظام جرائم الإرهاب وتمويله الصادر بالمرسوم الملكي رقم ( م / 16 ) وتاريخ 24 / 2 / 1435هـ ، بما في ذلك الأحكام المتعلقة بالضبط والقبض والاستدلال والتحقيق والادعاء والمحاكمة.

رابعاً : تشكل لجنة من وزارة الداخلية ، ووزارة الخارجية ، ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ، ووزارة العدل ، وديوان المظالم ، وهيئة التحقيق والادعاء العام ، تكون مهمتها إعداد قائمة – تحدث دورياً – بالتيارات والجماعات المشار إليها في الفقرة ( 2 ) من البند ( أولاً ) من هذا الأمر ، ورفعها لنا ، للنظر في اعتمادها.

[highlight]تشكل لجنة من عدة جهات حكومية تكون مهمتها إعداد قائمة (تحدث دوريا) بالتيارات والجماعات المتطرفة[/highlight]

خامساً : قيام وزير الداخلية بالرفع لنا ( أولاً بأول ) عن وقوعات القبض ، والضبط ، والتحقيق ، والإدعاء للجرائم المنصوص عليها في البند ( أولاً ) من هذا الأمر.

سادساً : يعمل بما ورد في البنود السابقة من هذا الأمر بعد ثلاثين يوماً من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية.

عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود

جدير بالذكر ان القرار لاقى ترحيباً شعبياً في الاوساط السعودية بعد ان كانت سياسة المملكة المعلنة الدعوة للقتال في المناطق الساخنة في العالم فكان تعليق ابا بدر العلا “شي طيب وحميد نقرأ مثل هذه التعليمات
خاصه ونحن نسمع دعوات
وتحريض للشباب بالتوجه للمناطق الساخنه
بالقتال والفتنه والطائفيه المقيته
وما حدث من توجه بعض السعوديين لها
له اثار سلبيه على الامن بعد عودتهم
واشبااعهم بالفكر التكفيري
المخالف لفطرة الاسلام السمح الوسطي!”

فيما علق مجهول “ياااعيني ياااحبيبي هذا الكلام ولا بلاش.. الواحد يفتح القنوات يحسها ساحة حرب.. الله يقويك يابو متعب ويخليك لنا ان شاء الله.. واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا”  وآخر بقوله “ياليت يشمل المحرضين من المشايخ الي يغررون بصغار السن في الذهاب الي القتال”

وقال عبدالله بن قليل أحمد الغامدي “

ونرجو من شيوخنا الأفاضل أن تكن خطبهم خطباً وسطية بعيدة عن الخطب النارية والمهيجة لمشاعر المسلمين, وإن يتقيدون بكل ما ورد عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم,,, وإن يبتعدون عن ماقد يسيئ للملكة وسمعتها ومانتها الإسلامية والعربية,,,اللهم أصلح شأننا و أجمع شملنا و أن نكن مع قيادتنا صفاً واحداً,,, وليعلم الجميع أن في رقابنا بيعة لولي أمرنا فلا يجب شرعاً أن نخرج عليها ولا على أوامره وتوجيهاته,,,حفظ الله خادم الحرمين الشريفين ” وقال شخص لم يذكر اسمه “ممتاز! ويجب وضع أي شخص يهتف بعبارات عدائية طائفية أوي يحرض على طوائف اخرى بالسجن” اما فهد اليابسي فقال “الحمد لله خبر طيب من زمان ننتظره” ومنيره قالت “وادعاء التدين والدعوه للجهاد التي يعلم الله من وراها من المنظمات الخطيره علي العالم العربي والتي يذهب شبابنا الصغير وقود لها وزعماهم يحركونهم كماالشطرنج اعزك الله”