إتهامات نارية في البرلمان الأردني بالعمالة لواشنطن ولديك تشيني

البرلمان الأردني

[highlight]شرق الإعلامية[/highlight] – إتهامات نارية  اشتعلت تحت قبة البرلمان الاردني تبادلها  النائبان عبد الكريم الدغمي ومصطفى الحمارنه في ملاسنة هجومية هي الاقوى بين النائبين حيث اتهم فيها الدغمي النائب الحمارنه بالعمالة لواشنطن.

كلمة الدغمي هذه  جاءت ردا منه على تصريحات نقلت على لسان الحمارنه متهما فيها العشائر الأردنية بتحولها الى “ميليشيات” .

الدغمي رد على النائب الحمارنه “انت عميل” فرد الحمارنه عليه” أنت تعرفني وأنا اعرفك ..أنت العميل” فيما كان نواب يصرخون للحيلولة بين الحمارنه وبين الحديث.

وبعد هذا النقاش قرر رئيس مجلس النواب عاطف طراونه إحالة النائب حمارنة إلى لجنة السلوك التي تترأسها زميلته في المبادرة البرلمانية وفاء عوامله.

وقال حمارنه ان المجتمعات في المجال العام اذا اردنا ان نبني الدولة المدنية الحديثة يجب ان تقوم على اساس المواطنة والتأطير وفي المجال العام له هوية واحدة هي الهوية السياسية البرامجية  بينما الهويات الاخرى لا تؤطر المجتمع قائلا :  انا قمت بالتحليل السياسي وقلت إن التأطير غير المسيس فإن المجتمع يتحول الى مجموعات ميليشيات مضيفا : أنا غير معني لا اسب ولا ادافع عن العشائر انا معني في التحليل السياسي وانا مع الدولة المدنية.

وكان النائب الدغمي قال في بيانه ليس عيبا على الدولة ان تؤطر للعشائر بما يعزز استقرارها السياسي لأن استقرارها السياسي مطلوب شعبياً وشعبنا بمكوناته يعتز بعشائره وبدولته واخلاقة الطيبة  ويرفض الغربية التي تهدف الى تدمير المجتمع والتي يحاول عملاء الأميركان والغرب من أشخاص ومنظمات تمويل أجنبي احلالها محل الاخلاق العربية والطيبة لمجتمعنا والأخلاق العربية لا تمنع من بناء الدولة المدنية وتطور الاحزاب  التي يقع العبء عليها –  أي الأحزاب –  وليس على غيرها في تطوير نفسها والخروج من مبدأ الشخصنة الذي دمرها.

وقال الدغمي  : يقول النائب الموقر ان العشائر تدعم المرشح الذي لا علاقة له في” برامجنا : ونقول له ” أن برامجك المستمدة من “ديك شيني” و ” ليز ديك شيني” ووكالة الاستخبارات الأميركية وهي برامج مشبوهة تحاول تدمير بنية المجتمع.