اتفاقية أوسلو | كيف سارت عملية السلام؟ هل توقفت؟ ماذا نفذ منها؟
منذ توقيع الاتفاقية سرعان ما جوبهت بالكثير من الصعاب على مدى عشر سنين من توقيعها ثم تقريباً جمدت بعد ذلك ( آخر انسحاب رئيسي إسرائيلي كان عام 1999 وانتفاضة الأقصى كانت عام 2000 ) لعدة أسباب منها:
رفضت الفصائل الفلسطينية هذا الاتفاق وقامت بتنفيذ الكثير من الهجمات الجهادية في الأيام والأسابيع التي تلت اتفاقية عملية السلام وطيلة الفترة اللاحقة.
اغتيال رابين (شريك عرفات للسلام) على يد يهودي متطرف ضد عملية السلام عام 1995.
مذابح وهجمات جيش الاحتلال في الخليل 1994 وقانا 1996 وغيرها.
افتتاح نفق تحت الحائط الغربي من المسجد الأقصى 1996 مما أدى إلى شبه انتفاضة.
شق فلسطيني فلسطيني بعدما اعتقلت السلطة أكثر من 1000 من نشطاء حماس والجهاد الإسلامي بعد مؤتمر شرم الشيخ 1996 وأغلقت الكثير من المدارس والجمعيات الخيرية ولجان الزكاة ودور الأيتام التي تتبع لهم.
الفساد المالي في السلطة الفلسطينية (سرقة 326 مليون دولار) الذي اكتشف علناً عام 1997
تعاقبت حكومات متعددة على دولة الاحتلال ومنها ما هو يميني متطرف (يرفض عملية السلام باطناً ولكن يقبلها ويفاوض ظاهراً).
انتفاضة الأقصى (الانتفاضة الثانية 2000) إثر دخول شارون للمسجد الأقصى.
الهجمات الجهادية المستمرة ضد الاحتلال وعدم تمكن السلطة الفلسطينية من قمعها كلها.
أحداث 11 سيبتمبر واعتبار حماس منظمة إرهابية من قبل النظام الدولي وعلى رأسه أمريكا
بناء قوات الاحتلال للجدار العنصري العازل في عام 2002 م.
اجتياح الضفة الغربية وقطاع غزة عام 2002 ومحاصرة رئيس السلطة الوطنية ياسر عرفات.
نقاط التفتيش والعراقل التي تدمر حركة الفلسطينيين وتمنع من ازدهار الاقتصاد الفلسطيني فلم يفرح الفلسطينيون بالحكم الذاتي ولم يشعروا بالاستقرار.
الجهة الراعية لعملية السلام (أمريكا) هي متواطئة وحليفة للاحتلال فلم تمارس الضغط المرجو منها
التعنت الإسرائيلي في اللاءات الثلاثة (لا لحق العودة لا لإعطاء القدس الشرقية للفلسطينيين لا لتفكيك المستوطنات في الضفة الغربية).
ترك دولة الاحتلال مبدأ “الأرض مقابل السلام” واستخدام مبدأ “الأمن مقابل السلام” أي أعطوني أمن أعطيكم سلام وليس بالضرورة أن أعطيكم أرض.
الاستمرار في بناء مستوطنات جديدة في الضفة الغربية حتى (2010).