طلال ناجي : القمة العربية فقدت معناها منذ سنوات.. وعشقي مكلف من السعودية

الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية القيادة العامة طلال ناجي يقول في حديث ضمن برنامج آخر طبعة على الميادين إن القمة العربية فقدت معناها منذ سنوات ويؤكد أنها أصبحت “أداة بيد السعودية لتنفيذ سياساتها”.
قال الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية القيادة العامة طلال ناجي إنه لم يعد هناك خيار أمام الشعب الفلسطيني سوى المقاومة لتحرير أرضه. وطالب التمسك بحق العودة وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس، مشيراً إلى أن لأن الاسرائيليين أصبحوا يقيمون مستعمرات يصادرون عبرها 70 في المئة من أراضي الضفة الغربية.
الأمين العام المساعد طلال ناجي

وأضاف ناجي في حوار ضمن برنامج آخر طبعة على الميادين إن المبادرة العربية في الأساس لم تكن تتضمن حق العودة الذي أضيف بعد إصرار الرئيسين إميل لحود وبشار الأسد.

وبالنسبة لزيارة اللواء السعودي المتقاعد أنور عشقي إلى إسرائيل أكد ناجي أن أنور معروف بمواقفه القريبة من مواقف الكيان الصهيوني. وأوضح أن ما يقوم به جاء بقرار وتكليف من السلطات السعودية، قائلاً “هم لا يخجلون من التطبيع مع اسرائيل”.

وتناول ناجي المبادرة الفرنسية فقال إنها “لامست الهموم الفلسطينية”، لكنه أشار إلى أن باريس تراجعت عنها بعد الرفض الإسرائيلي. وأضاف إن عدم توجيه دعوة إلى الطرف الفلسطيني إلى مؤتمر باريس يعني أنهم “يحاولون تقرير مصيرنا بعيداً عنا”.

الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية القيادة العامة أكد أن السعودية تسيطر اليوم على الجامعة العربية ومقرراتها وأنها تعتبر ايران عدوة واسرائيل صديقة. وأشار إلى أن عدد من الدول العربية يتعاطى مع اسرائيل كحليف، لافتاً إلى أن الفلسطينيين يقيمون المواقف بمدى قربها من القضية، على حدّ تعبيره.

كذلك تناول ناجي موضوع مخيم عين الحلوة، فأعرب عن قلقه حيال ما يجري داخل المخيم، مشيراً إلى أن سبب القلق هو وجود جماعات مسلحة خارج نطاق سيطرة الفصائل في المخيم.

أما في ما يخص تركيا والانقلاب الأخير فقال ناجي “نحتاج إلى فترة لمعرفة حقيقة ما سمي انقلاب في تركيا”.

كذلك تحدث ناجي عن اجتماع القمة العربية التي انعقدت ليوم واحد بغياب عدد من الرؤساء فرأى أنها فقدت معناها منذ سنوات، معتبراً أنها “أصبحت أداة بيد السعودية لتنفيذ سياساتها”. واستطرد بالقول إن الهدف الأساس من انعقادها “إدانة إيران ومغازلة إسرائيل ضمن سياسة التطبيع”.