أعلن محامو نادي الأسير الفلسطيني اليوم الخميس، عن تعليق عملهم داخل محكمة الاحتلال العسكرية في “عوفر”، احتجاجاً على تعرضهم لإجراءات تعسفية من قبل حراس إدارة معتقلات الاحتلال بهدف التضييق عليهم، حيث جرى منعهم من إدخال هواتفهم المحمولة إلى حيز وقاعات المحكمة الأمر الذي لم يكن قائماً قبل ذلك.
وأكد نادي الأسير أن إجراءات التضييق من قبل إدارة معتقلات الاحتلال على المحامين المدافعين عن الأسرى، قد تصاعدت خلال السنوات القليلة الماضية، سواء خلال أداء عملهم داخل المحاكم أو خلال زيارتهم للأسرى.
يُذكر، أن حالةً من التوتر تسود سجون الاحتلال الإسرائيلي، عقب اعتداء قوات القمع على الأسرى في السجون، وإصابة أكثر من مئة أسير فلسطيني.
وأعلن الأسرى بدأ خطوات تصعيدية ضد إدارة مصلحة السجون بعد فشل جلسات الحوار بين إدارة سجن عوفر وقادة الحركة الأسيرة في السجون، ومن أهم تلك الخطوات التي سيبدأ بها الأسرى ارجاع وجبات الطعام.