مختص في حقوق الإنسان يُفنّد بنود اتفاقية (سيداو) التي أثارت الجدل بفلسطين
غزة – شرق
نشر الإعلامي المختص في حقوق الإنسان والشأن القضائي، ماجد العاروري، بعض المعلومات عن اتفاقية (سيداو)، التي أثرت الجدل في أوساط المجتمع الفلسطيني، في أعقاب انضمام فلسطين إليها.
وقال العاروري في منشور عبر صفحته بموقع (فيسبوك) إنه وقع على اتفاقية (سيداو) 20 دولة عربية، ولم توقع عليها فقط السودان والصومال، فيما المواد التي تتحفّظ عليها الدول العربية هي 2، 9، 15، 16 و29.
وفند العاروري تلك المواد، وقال: “تتعلق المادة 2 بالأحكام الجزائية التمييزية ضد النساء، وتتعلق المادة 9 بمنح المرأة جنسية للزوج ولأطفالها.
أما المادة 16 فتتعلق بالمساواة بين الرجل والمرأة في نفس الحقوق فيما خص عقد الزواج، وفيما خص حضانة الأطفال، بينما تنص المادة 29 وهي أكثر مادة تحفظت عليها دول عربية على عرض أي خلاف بين دولتين أو أكثر من الدول الأطراف حول تفسير أو تطبيق هذه الاتفاقية على التحكيم.
أما السعودية وموريتانيا فقد وقعتا على الاتفاقية، لكنها وتحفظتا على بنودها التي تخالف الشريعة الإسلامية بعمومية، بينما رفعت العديد من الدول العربية تحفظاتها على الاتفاقية، وبعضها زالت التحفظات بحكم الواقع.
وختم العاروري حديثه قائلاً: “خلقت الضجة التي ثارت حول الاتفاقية في فلسطين معرفة واسعة بالاتفاقية وبنودها، لم تكن معروفة من قبل، وهي تماثل الضجة التي حصلت في السعودية على الاتفاقية”.