مارى ستيوارت .. ملكة اسكتلندا ظالمة أم مظلومة؟

غزة-“شرق”

تمر، اليوم ذكرى تنفيذ حكم الإعدام في الملكة مارى ستيوارت ملكة اسكتلندا (1542 -1587) بعدما تم اتهامها بالخيانة العظمى، فهل كانت هذه الملكة ظالمة أم مظلومة؟ 

فى عام 1542 ولدت مارى ستيوارت فى يوم 8 من شهر ديسمبر، وفى عام 1543 تم تتويج الطفلة التى لم تتجاوز الـ9 أشهر من عمرها بشكل رسمى ملكة على اسكتلندا، لكنها بالفعل كانت ملكة عندما كان عمرها 6 أيام فقط، بعدما توفى والدها جيمس الخامس قبل أن تكمل هى أسبوعها الأول فى الحياة. 

 وعندما كان عمر مارى 16 عاما فقط تزوجت من ولى عهد فرنسا الذى توفى بعد الزواج بعام واحد، وقضت فى الحكم 25 عامًا ما بين 14 ديسمبر عام 1542 حتى 24 يوليو عام 1567. 

وفى عام 1558 تزوجت مارى من فرنسيس الثانى وأصبحت ملكة على فرنسا، لكن فى عام 1560 توفى فرنسيس الثانى فلم يبق أمام الأرملة إلا أن تتوجه إلى وطنها. وفى عام 1564 تزوجت ابن عمتها هنرى ستيوارت، لورد دارنلى لكن زواجهما لم يكن سعيدًا، حتى أنه فى عام 1567 دُمر منزل دارنلى نتيجة انفجار وعُثر على جثته فى الحديقة، وفى عام 1567 العام الذى تم إجبار مارى ستيوارت على التنازل عن الحكم، وذلك قبل أن تحتجزها الملكة إليزابيث الأولى فى إنجلترا فى عام 1569 لأنها اعتبرت أن “مارى” تمثل تهديدًا على حكمها، وقضت مارى 18 عاما فى الأسر، قبل أن ينفذ فيها حكم الإعدام فى 8 فبراير 1587.