في عيد الأم.. 17 أُمًا فلسطينية يقبعن في سجون الاحتلال

غزة_”شرق”

قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت: إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تعتقل (17) أماً فلسطينية من بين (43) أسيرة، يقبعن في سجن (الدامون).

جاء ذلك، في بيان صدر عن نادي الأسير، بمناسبة يوم الأم، والذي يصادف اليوم 21 من آذار/ مارس من كل عام، أوضح فيه أن إدارة سجون الاحتلال، تحرم بعض الأسيرات الأمهات من زيارة أبنائهن، كما وتحرم الأسيرات الأمهات من الزيارات المفتوحة، ومن تمكينهن من احتضان أبنائهن، إضافة إلى منع التواصل الهاتفي معهن.

واليوم يُعانين من أوضاع أكثر صعوبة مع الظرف الراهن المتعلق بالإجراءات الخاصة بفيروس (كورونا) المستجد، ومنها توقف زيارات العائلات، وكذلك زيارات المحامين، عدا عن التخوفات الإضافية القائمة على مصيرهن، ومصير كافة الأسرى.

وبين نادي الأسير، أن من بين الأسيرات، أمهات لأطفال رضّع، اعتقلتهن سلطات الاحتلال، وحكمت عليهن لشهور وسنوات، منهن الأسيرة، روان سمحان، من الخليل، التي اُعتقلت، وكان طفلها يبلغ من العمر (8) شهور.

ومنهن من صدر بحقهن أحكام بالسّجن لسنوات طويلة كالأسيرات: إسراء جعابيص، المحكومة بالسّجن لـ (11) عاماً، وفدوى حمادة، المحكومة بالسّجن لعشر سنوات، وأماني الحشيم المحكومة بالسّجن لعشر سنوات، وجيهان حشيمة لأربع سنوات، وحلوة حمامرة لست سنوات، ونسرين حسن لست سنوات.

وأكد نادي الأسير، بأن الأسيرات الفلسطينيات، يتعرضن لكافة أنواع التنكيل والتعذيب، التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق المعتقلين الفلسطينيين، بدءاً من عمليات الاعتقال من المنازل وحتى النقل إلى مراكز التوقيف والتحقيق، ولاحقاً احتجازهن في السجون. 

وخلال العام الماضي 2019 والجاري 2020، أعادت سلطات الاحتلال، سياسة تعذيب النساء على الواجهة، وكانت أبرز الشهادات التي أدلت بها أسيرات عن عمليات تعذيب، استمرت لأكثر من شهر.

وتتمثل أساليب التعذيب والتنكيل التي مارستها أجهزة الاحتلال بحق الأسيرات: بإطلاق الرصاص عليهن أثناء عمليات الاعتقال، وتفتيشهن تفتيشاً عارياً، واحتجازهن داخل زنازين لا تصلح للعيش، وإخضاعهن للتحقيق ولمدد طويلة يرافقه أساليب التعذيب الجسدي والنفسي منها: الشبح بوضعياته المختلفة، وتقييدهن طوال فترة التحقيق، والحرمان من النوم لفترات طويلة، والتحقيق المتواصل، والعزل والابتزاز والتهديد، ومنع المحامين من زيارتهن خلال فترة التحقيق، وإخضاعهن لجهاز كشف الكذب، والضرب المبرح كالصفع المتواصل، عدا عن أوامر منع النشر التي أصدرتها محاكم الاحتلال، كما وتعرضت عائلاتهن للتنكيل والاعتقال والاستدعاء كجزء من سياسة العقاب الجماعي.

وبعد نقلهن إلى السجون، تُنفذ إدارة سجون الاحتلال بحقهن سلسلة من السياسات والإجراءات التنكيلية منها: الإهمال الطبي، والحرمان من الزيارة، وحرمان الأسيرات الأمهات من الزيارات المفتوحة ومن احتضان أبنائهن.

وأكد نادي الأسير، أن الأسيرات يُعانين ظروفاً حياتية صعبة في سجن (الدامون)، منها: وجود كاميرات في ساحة الفورة، وارتفاع نسبة الرطوبة في الغرف خلال فترة الشتاء، كما وتضطر الأسيرات لاستخدام الأغطية لإغلاق الحمامات، وتتعمد إدارة السجن قطع التيار الكهربائي المتكرر عليهن، عدا عن “البوسطة” التي تُشكل رحلة عذاب إضافية لهن، خاصة اللواتي يُعانين من أمراض، والأهم سياسة المماطلة في تقديم العلاج اللازم لهن، وتحديداً المصابات.

 وإليكم، قائمة بأسماء الأسيرات الأمهات:

1. إسراء جعابيص، القدس محكومة لـ11 عاماً.    

2. جيهان حشيمة، القدس محكومة لـ 4 سنوات.

3. فدوى حمادة، القدس محكومة لـ10 سنوات.

4. أماني حشيم، القدس محكومة لـ 10 سنوات.

5. أمينة محمود عودة، القدس محكومة لـ33 شهراً.

6. فوزية حمد قنديل، رام الله محكومة لمدة سنة ونصف.

7. آسيا كعابنة، نابلس محكومة لـ3 سنوات ونصف.

8. حلوة حمامرة، بيت لحم  محكومة لـ6 سنوات.

9. نسرين حسن، غزة  محكومة لـ 6 سنوات.

10. روان سمحان، الخليل محكومة بالسجن لمدة (18) شهراً .

11. وفاء مهداوي، طولكرم  نعالوة (والدة الشهيد أشرف نعالوة).

12. إيناس عصافرة، من الخليل ما تزال موقوفة.

13. خالدة جرار، رام الله ما تزال موقوفة.

14. حليمة خندقجي، رام الله  ما تزال موقوفة.

15. بلسم شرايعة، من الأراضي المحتلة عام 1948 ما تزال موقوفة.

16. سوزان مبيض، القدس ما تزال موقوفة.

17. آية الخطيب، من الأراضي المحتلة عام 1948 وما تزال موقوفة.