جنود أميركيون: لم ننضم إلى الجيش للقتال مع القاعدة

بعد تعاظم نسبة الأميركيين الرافضين للحرب على سورية انتقلت الإحتجاجات على الحرب إلى داخل الجيش الأميركي.

الجنود الرافضون للحرب استحضروا تجربتي العراق وأفغانستان
“لم أنضم إلى الجيش لكي أقاتل مع القاعدة” لافتات رفعها العديد من الضباط والجنود الأميركيين للتعبير عن رفضهم لشن حرب على سورية.

هؤلاء صوروا أنفسهم بالزي العسكري الكامل رافعين لافتات تحمل عبارات منددة بالحرب ورافضة شنها على سورية. ربما تجربة هؤلاء في الحروب السابقة مثل حرب العراق جعلتهم يرفضون تجربة جديدة يرون أن لا علاقة لهم بها، إضافة إلى اعتبارهم أن الحرب على سوريا تعني الوقوف في الصف نفسه مع القاعدة.

جنود امريكيون يرفضون القتال بجوار القاعدة
جنود امريكيون يرفضون القتال بجوار القاعدة

رفض الحرب، موقف أبداه ضباط سابقون في حرب العراق، وذلك بعدما اكتشفوا أنهم خدعوا بشن الحرب على العراق لامتلاكه سلاحاً نووياً ليتأكدوا فيما بعد أن لا وجود لهذه الأسلحة.

اليوم، غالبية الشعب لا توافق على شن عدوان على سورية، وبعض الجنود تجرؤوا على رفض حرب لا علاقة لهم بها. رفض قد يقضي على مستقبل أي جندي لا يلتزم بأوامر جيشه.