احمد جبريل في لقاء مع الحلقي
أعرب احمد جبريل امين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة عن ثقته بنصر سورية الذي سيكون “نصرا لشرفاء الأمة العربية والعالم” .
وقال جبريل “أن سورية الحاضن الأول للثورة الفلسطينية والكفاح المسلح ضد إسرائيل و كانت ومازالت عصية على الاحتواء من الأعداء” .
ولفت جبريل إلى ان الشعب الفلسطيني يقف مع سورية في هذا الظرف الذي نشهد فيه محاولة لتدميرها وحرفها عن مسارها ونهجها المقاوم ووقوف جميع حركات التحرر العربية الى جانب سورية التي كان لها الفضل في دعم هذه الحركات.
جاءت تصريحات السيد جبريل خلال لقائه رئيس الوزراء السوري الدكتور وائل الحلقي السبت (14/9) علي راس وفد من الجبهة الشعبية القيادة العامة ضم الدكتور طلال ناجي الامين العام المساعد للجبهة والرفيقين عمر الشهابي وانور رجا اعضاء المكتب السياسي للجبهة .
وأشار جبريل في تصريح للصحفيين عقب اللقاء إلى أنه تم خلال الاجتماع مناقشة آلية تقديم المساعدات للفلسطينيين المهجرين من المخيمات نتيجة اعتداءات المجموعات الإرهابية المسلحة عليهم وتلبية احتياجات مراكز الإيواء معبرا عن ثقته بتحقيق القوى المقاومة والممانعة النصر على أعداء الأمة العربية وأدوات الولايات المتحدة في المنطقة.

من جهة أخرى أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي أهمية دور الأحزاب والتيارات السياسية الوطنية والقومية العربية في الدفاع عن الأمة العربية وقضاياها العادلة وتنبيه الرأي العام العربي لخطورة ما يحاك ضده بزعامة الكيان الصهيوني والولايات المتحدة لتجزئة المنطقة ونهب ثرواتها.
ونوه الحلقي خلال اللقاء مع جبريل بموقف الجبهة الشعبية القيادة العامة ومساندتها ودعمها للشعب السوري في الأزمة الراهنة لافتا إلى أن سورية تدفع اليوم “ثمن مواقفها الوطنية والقومية ووقوفها في وجه المخططات الصهيوأمريكية والغربية باعتبارها رأس المقاومة التي تتحطم على أسوارها أحلام الغرب وعملائه من الأنظمة العربية”.
وتناول الحديث خلال اللقاء آخر المستجدات على الساحتين العربية والدولية والمواقف الدولية والشعبية مما تتعرض له سورية من تخريب وتدمير وقتل على يد المجموعات الإرهابية المسلحة والتصعيد والتهديدات الأمريكية والذرائع الكاذبة التي تشنها ضد الدولة السورية حيث أشار الحلقي إلى أن المظاهرات التي خرجت في معظم دول العالم تؤكد تفهم الرأي العام العالمي لطبيعة المؤامرة التي تتعرض لها سورية وعدم تأييده لشن عدوان على سورية منوها بدور الدول الصديقة وعلى رأسها روسيا وإيران بنزع فتيل الحرب بما يراعي السيادة والثوابت الوطنية السورية.
وجدد رئيس مجلس الوزراء تأكيد أن “السوريين مصرون على تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة” باعتباره المخرج الوحيد معربا عن “ترحيب سورية بالمبادرات الدولية ذات المصداقية” التي تسهم في الحل السياسي ومنها عقد مؤتمر جنيف2 ما يسهم في خلق الأجواء المناسبة لعقد حوار وطني بين السوريين وعلى الأرض السورية دون تدخل أو إملاءات خارجية