وقفة احتجاجية تحت شعار “أٌريد حقي بالصلاة في القدس”

شبكة شرق الإعلامية

أٌريد حقي بالصلاة في القدس
أٌريد حقي بالصلاة في القدس

نظم نشطاء حملة “أريد حقي بالصلاة في القدس”، وقفة احتجاجية أمام الحاجز المؤدي لمعبر بيت حانون (ايرز)، الذي يحول دون وصول أهل غزة إلى القدس، وذلك للاحتجاج على انتهاك الاحتلال الاسرائيلي لحقهم بالوصول إلى القدس والصلاة فيها، وللاحتجاج على اقتحامات الأقصى وتدنيسه من قبل مستوطني الاحتلال، ورفع النشطاء لافتات عبروا فيها عن رغبتهم بقضاء فترة عيد الأضحى المبارك في القدس والصلاة في المسجد الأقصى.

وفعالية يوم الجمعة الاحتجاجية هي ضمن النشاط المنتظم الذي تقوم فيه الحملة للمطالبة بالحق في الوصول إلى القدس والصلاة فيها، حيث اوضح نشطاء الحملة بأنهم كانوا قد توجهوا إلى وزارة الشؤون المدنية عدة مرات للمطالبة بهذا الحق، ولكن الوزارة لا تزال غير متعاونة ولا تمارس الضغط الكافي على الاحتلال الاسرائيلي من أجل تأمين هذا الحق، ولذلك قد وجه النشطاء رسائل لوم واحتجاج لوزير الشؤون المدنية حسين الشيخ لرفض وزارته استلام طلبات النشطاء بذريعة رفض سلطات الاحتلال لاستقبال أي طلبات للصلاة.

أٌريد حقي بالصلاة في القدس
أٌريد حقي بالصلاة في القدس

وقال منسق الحملة رائد موسى :”بأنه من واجب الوزارة أن تكون حلقة الوصل بين المواطن الفلسطيني والاحتلال مهما كان شكل ونوع طلب المواطن، فعدم وصول الطلبات للاحتلال يعفي الاحتلال من مسؤوليته عن الانتهاك. وأضاف، إننا نصطحب أطفالنا في أنشطتنا كي تستمر قضية القدس حية ولنزرع حب القدس في نفوس أطفالنا.”.

أٌريد حقي بالصلاة في القدس
أٌريد حقي بالصلاة في القدس

أما الناشط جمال ابو النور فقد ناشد الوزير حسين الشيخ بان يوعز لموظفيه في الوزارة بان يستقبلوا طلبات الصلاة في القدس من جميع المواطنين الفلسطينيين ويرسلوها للاحتلال الاسرائيلي بشكل مستمر مهما كان موقف الاحتلال من الطلبات، وناشد الرئيس ابومازن بان يضاعف جهوده من أجل تأمين حق أهل غزة بالصلاة في القدس وخصوصا وان المسجد الأقصى يتعرض لأكبر حملة تهويد في تاريخه.

وحث الناشط أمجد ثابت جماهير الشعب الفلسطيني على ضرورة الاستمرار بالمطالبة بحقوقهم بالصلاة في القدس، وناشد المؤسسات الحقوقية والدولية للتدخل ووقف انتهاك الاحتلال الاسرائيلي لحق الشعب الفلسطيني بممارسة شعائره الدينية بحرية، وخصوصا مع اقتراب عيد الأضحى المبارك واقتراب أعياد الميلاد المجيدة لأهلنا من الطوائف المسيحية.