برافر لن يمر : دولة “القانون” تقمع تظاهرات سلمية بوحشية .. وتفرج عن “قاتل” بعد ساعات من ارتكابه جريمته ! .. شاهد الصور والفيديو

وانطلقت التظاهرات بعنوان “برافر لن يمر” , فانهارت بعد تلك التظاهرات صورة “دولة القانون” التي لا زالت تدعّي بها إسرائيل .

وفي يوم “سقوط دولة القانون” أفرجت قوات الاحتلال الاسرائيلي عن جندي اسرائيلي قتل عامل فلسطيني بادعاء انم الجندي شكّ في الفلسطيني الباحث عن لقمة عيشه في تل أبيب بأنه حاول قتله !.

في السياق ذاته , افاد الزميل يحيى امل جبارين عن انتهاء التظاهرة التي انطلقت في الساعة الخامسة من عصر السبت في حيفا وبالتحديد في تقاطع النبي – شارع بن غوريون.
هذا وقبل بداية المظاهرة تجمهرت الشرطة بالاضافة الى قوات الجيش التي عملت على نصب الحواجز لاعاقة مجرى المظاهرة الى ان المتظاهرين نجحوا في الوصول الى الطرف الاخر من الشارع واغلاقه ليكون رد الشرطة القاء القنابل الصوتية
بالاضافة الى رش المياه.
حيث استمرت المظاهرة لمدة ساعتان ونصف حيث تم خلالها اغلاق شارع بن غوريون ليكون الرد قوي من قبل الشرطة والجيش حيث قاموا برمي القنابل الصوتية ,الهجوم باحصنتهم ورش المياه.
هذا ووفقا لمصادر خاصة يفيد مراسلنا ان عدد معتقلي تظاهرة يوم الغضب الثالث في حيفا يبلغ نحو 30 معتقلا وفي هذه الاثناء يتابع محامو مركز عدالة للمساواة حال المعتقلين في اقسام الشرطة.
في ذات السياق افاد الزميل يحيى امل جبارين قبل قليل عن شهود عيان عن انتهاء تظاهرة الغضب الثالث والتي كانت في النقب.
حيث تم فيها الاعتداء على النائب د.احمد الطيبي جراء محاولته لتحرير فتى معتقل من قبل ايدي عناصر الشرطة.
ويشار الى انه سجل عدد اعتقالات لا بأس به وكما يفيد مراسلنا استنادا الى مصادر خاصة فانه تم اطلاق النار الحي على المتظاهرين لتفرقتهم.
والجدير ذكره ان اصغر معتقل كان عمره 12 عاما مما ترك هذا استغرابا بين المتظاهرين من كيفية تعامل الشرطة مع فتى كهذا واعتقاله.

أصيب واعتقل عشرات الفلسطينيين بقمع قوات الاحتلال مسيرات الغضب التي انطلقت في الداخل الفلسطيني المحتل ومدينة القدس إضافة إلى الضفة الغربية وقطاع غزة رفضا لمخطط برافر الاقتلاعي في النقب المحتل.

وقالت مصادر صحفية إن قوات الاحتلال التي استخدمت الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز في قمع المتظاهرين اعتقلت العشرات منهم في محاولة لإفشال الحراك الشبابي الفلسطيني.

وشارك آلاف الفلسطينيين داخل اسرائيل بمظاهرة حاشدة في النقب المحتل ومدينتي الطيبة وحيفا بفلسطين المحتلة عام 1948 رفضا للمخطط، وأصيب عدد منهم واعتقل آخرون بعد قمعهم بالهراوات والغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه.

وتقدم المشاركون في المظاهرة العديد من الأعضاء العرب في الكنيست الإسرائيلي بينهم محمد بركة، وجمال زحالقة، فيما انتشرت أعداد كبيرة ومعززة من شرطة الاحتلال.

وتأتي هذه المظاهرة التي انطلقت من بلدة حورة بالنقب ضمن نشاطات يوم الغضب رفضا للمخطط الإسرائيلي، حيث رفع المتظاهرون الشعارات المناوئة للمخطط.

وكان المئات من سكان مدينة الطيبة والطيرة وقلنسوة في تظاهرة رفع شعارات أقيمت على المدخل الرئيسي لمدينة الطيبة احتجاجًا على المخطط الذي يهدف إلى مصادرة أكثر 800 ألف دونم من أراضي النقب وتشريد أهالها منها.

وأعلنت الحكومة الإسرائيلية قبل أيام عن مناقصات لبناء 20 ‏مستوطنة على الأراضي التي ستسلبها ضمن مخطّط “برافر” بعض هذه المستوطنات ستُبنى فوق حطام ‏القرى التي سيهدمها المخطّط”.

في سياق ذي صلة “فضائحية” , أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء السبت عن الشرطي بقوات “حرس الحدود” الإسرائيلي الذي قتل عاملاً فلسطينياً صباحا في مدينة “تل أبيب” وسط الكيان الإسرائيلي.

وذكرت الإذاعة العبرية أنه أفرج عن الشرطي المتطوع “بشروط مقيدة” حيث كان قد قتل شابا فلسطيني قرب مقبرة “ياركون” شمال شرق “تل أبيب”.

وأوضح أن قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة التابع لوزارة العدل أجرى تحقيقًا مع الشرطي تحت “طائلة التحذير”.

وادعى الشرطي خلال التحقيق أنه شعر أن حياته معرضة للخطر عندما حاول الفلسطيني الإمساك بجسم حاد فأطلق رصاصة واحدة باتجاه صدره.

وقتل العامل الفلسطيني عنتر شلبي الأقرع (24 عامًا) من قرية قبلان جنوب نابلس شمال الضفة الغربية برصاص أطلقه الاحتلال نحو في وسط الكيان الإسرائيلي.