آخر مستجدات كورونا.. أرقام عالمية ونكبة أوروبية وحصيلة الوفيات والإصابات بالدول العربية

غزة_”شرق”

قتل فيروس كورونا المستجد 14 ألفا و390 شخصا حول العالم، وأصاب أزيد من 324 ألفا في 171 دولة منذ ظهوره في الصين في ديسمبر/كانون الأول الماضي، فيما أجبر العديد من دول العالم على إعلان حالة الطوارئ وتعطيل أنشطة الحياة وفرض حظر التجول على السكان.

ولكن الحالات التي تم تشخيصها لا تعكس إلا جزءا من الرقم الفعلي للإصابات، إذ إن دولا عديدة لا تجري فحص الإصابة بكورونا إلا للحالات التي تتطلّب دخول المستشفى، وهناك اتهامات لدول أخرى بأنها تخفي الأعداد الحقيقية للإصابات لاعتبارات سياسية.

وتتصدر إيطاليا دول العالم من حيث عدد الوفيات، تليها الصين فإسبانيا ثم إيران، فيما تثور مخاوف من أن تتحول الولايات المتحدة إلى بؤرة جديدة للوباء.

وفي العالم العربي، تجاوز عدد الإصابات 3140، فيما بلغت الوفيات أكثر من 65.

وفيما يأتي أبرز تطورات كورونا في الساعات الأخيرة:

لا صلاة بالمسجد الأقصى

أعلن مجلس الأوقاف والشؤون الإسلامية تعليق حضور المصلين للصلاة في المسجد الأقصى المبارك اعتبارا من فجر اليوم الاثنين وحتى إشعار آخر، في مسعى لمنع انتشار فيروس كورونا.

وجاء في بيان صادر عن وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، أنه تقرر “تعليق حضور المصلين للصلوات من جميع أبواب المسجد الأقصى المبارك، اعتبارا من فجر يوم الاثنين لفترة مؤقتة استجابة لتوصيات المرجعيات الدينية والطبية”.

 وقال مجلس الأوقاف الذي يشرف على المواقع الإسلامية بالقدس إنه سيتم السماح لجميع العمال والموظفين والحراس بدخول المجمع لمواصلة نشاطاتهم، كما يستمر رفع الأذان بالمسجد الأقصى في كافة أوقات الصلوات.

باكستان

أفادت وسائل اعلام بارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في باكستان إلى 799، والوفيات إلى ست.

إقليم كردستان العراق

تسجيل 12 إصابة جديدة بفيروس كورونا في أربيل.

الكيان الصهيوني

أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية تسجيل 135 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع الإجمالي إلى 1238 بينها 24 حالة خطرة.

روسيا

أعلنت الحكومة الروسية تسجيل 71 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي عدد المصابين إلى 438.

ونقل مراسل الجزيرة أن عمدة موسكو قرر فرض حجر منزلي على من تتجاوز أعمارهم 65 عاما أو يعانون أمراضا مزمنة.

ماليزيا

أوضحت وزارة الصحة في ماليزيا اليوم الاثنين أن حالات الوفاة بفيروس كورونا ارتفعت إلى 11 والإصابات تجاوزت 3 آلاف.

تايلند

قال متحدث باسم وزارة الصحة التايلندية -اليوم الاثنين في مؤتمر صحفي- إن بلاده سجلت 122 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع مجمل عدد حالات الإصابة فيها إلى 721 حالة.

وسجلت تايلند وفاة واحدة منذ تفشي المرض، في حين شفي 52 مريضا فيها وعادوا لبيوتهم، وما زال يتم إجراء تحاليل لنحو 668 شخصا آخرين في المستشفيات.

كوريا الجنوبية.. مرحلة التراجع

أعلنت كوريا الجنوبية -اليوم الاثنين- أدنى عدد من حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا منذ وصولها إلى الذروة في 29 فبراير/شباط الماضي، وهو ما يعزز الآمال بانحسار الفيروس في البلاد.

وقالت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن كوريا الجنوبية سجلت 64 إصابة جديدة بفيروس كورونا اليوم الاثنين، ليرتفع بذلك عدد الإصابات فيها إلى 8961، وقد ارتفع عدد الوفيات إلى 110.

أستراليا.. بدء إجراءات الإغلاق

بدأت استراليا -اليوم الاثنين- إغلاق الحانات والأندية وصالات التدريب الرياضية ودور العبادة، بعد حدوث قفزة في الإصابات بفيروس كورونا، إثر استخفاف الآلاف بإرشادات التباعد الاجتماعي.

وبعد وتيرة بطيئة في بادئ الأمر، تجاوزت الآن الإصابات بكورونا 1100 حالة، مع تسجيل ولايتي فيكتوريا ونيو ساوث ويلز بجنوب شرق البلاد أعلى عدد من الإصابات.

 وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون للبرلمان اليوم الاثنين “لن يكون هناك ذهاب إلى الحانة بعد العمل، ولن يكون هناك ذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية في الصباح، ولا جلوس لتناول الغداء في مقهى”.

وأغلقت السلطات المحلية معظم الشواطئ الرئيسية في سيدني أمس الأحد، لتفريق التجمعات.

الإمارات

أعلنت الإمارات -الاثنين- أنها ستعلّق “جميع الرحلات الجوية للركاب والترانزيت” لمدة أسبوعين، على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد.

 وكانت السلطات الإماراتية سجّلت في الأسابيع الماضية 153 إصابة بالفيروس، تماثل 38 منها للشفاء، بينما توفي شخصان.

فرنسا.. وزير ثالث يعلن إصابته

أعلنت وزيرة الدولة الفرنسيّة للتحوّل الإيكولوجي إيمانويل وارغون أنها تم تشخيص إصابتها بكورونا، لتصبح ثالث عضو في الحكومة الفرنسية يصاب بالفيروس المستجد.

وكتبت الوزيرة على تويتر “تم اليوم تشخيص إصابتي بكوفيد-19. حتى الآن ليست لديّ سوى عوارض حميدة”، وأضافت “أنا أطبّق القاعدة: أبقى في منزلي كي أرتاح وأحمي الآخرين”.

ووارغون هي ثالث عضو في الحكومة الفرنسية يصاب بالفيروس، بعد وزير الثقافة فرنك ريستر ووزيرة الدولة الأخرى المكلفة أيضا بالتحول الإيكولوجي برون بوارسون.

ومساء الأحد، بلغت حصيلة المصابين بالفيروس الذين أدخلوا المستشفى في فرنسا 7240 شخصا، بينما بلغت حصيلة الوفيات 674 حالة منها 112 وفاة سجّلت في الساعات الأربع والعشرين الماضية.

الإكوادور.. بؤرة بأميركا اللاتينية

بلغ إجمالي عدد الوفيّات 14 والمصابين 789، وبالتالي باتت الإكوادور ثاني بلد في عدد الوفيات في أميركا اللاتينيّة بعد البرازيل التي سجّلت 18 وفاة.

وعلى غرار دول أخرى في أميركا اللاتينيّة، فرضت الإكوادور حظر تجوّل وأغلقت الحدود وعلّقت الصفوف وحظّرت جميع الرحلات الجوّية.

وتتزايد إجراءات العزل في أميركا اللاتينية، حيث أُغلقت كلّ الحدود البرية تقريبا وعلّقت استحقاقات انتخابية، على أمل احتواء انتشار فيروس كورونا المستجد.

الصين.. بضاعتها ردت إليها

أعلنت الصين الاثنين أنّها لم تُسجّل أيّ إصابة “محلّية” بفيروس كورونا المستجدّ، لكنّ السلطات الصحية قالت في المقابل إنّها سجّلت 39 حالة “مستوردة”.

ومن بين الحالات الجديدة التي أُبلغ عنها الاثنين، توجد عشر حالات في شنغهاي، وعشر أخرى في بكين.

وبحسب الأرقام الرسمية، سُجّلت أيضا تسع وفيّات جرّاء الفيروس، جميعها في مدينة ووهان بؤرة كورونا.

وتحاول الصين -التي ظهر فيها الفيروس في ديسمبر/كانون الأول الماضي- تفادي عودة وباء كوفيد-19 إلى أراضيها من الخارج.

 ويُفرض على كلّ وافد إلى الصين من أيّ بلد حجر صحي لمدة 14 يوما. وقد بدأت الحياة تعود تدريجا إلى طبيعتها في مقاطعة هوبي ومدينة ووهان.

وباشرت الصين المرحلة الأولى من التجارب السريرية على لقاح لفيروس كورونا المستجد، فيما يتسابق علماء العالم على العثور على طريقة للتغلب على الفيروس القاتل.

تشيك

سجلت جمهوريّة التشيك أوّل وفاة على أراضيها جرّاء فيروس كورونا المستجدّ، بحسب ما أعلن وزير الصحّة آدم فوجتيك.

وقال فوجتيك في تغريدة “توفّي أوّل مريض بفيروس كورونا المستجدّ في جمهوريّة التشيك”، وأضاف “الرجل البالغ من العمر 95 عاما دخل المستشفى في 18 مارس/آذار عندما جاءت نتيجة اختباره إيجابيّة، كما أنّه كان يعاني مشاكل صحية أخرى”.

 وسجّلت جمهوريّة التشيك حتّى الآن 1120 إصابة مؤكّدة بفيروس كوفيد-19، بينها ست حالات تمّ علاجها.

أوروبا منكوبة

ويتفشى الفيروس بشكل رهيب في القارة الأوروبية مخلفا أعدادا هائلة من الموتى، فيما تسابق السلطات الزمن في البحث عن حلول لوقف وتيرة التفشي.

ففي إيطاليا، أعلنت السلطات أمس الأحد ارتفاع عدد وفيات كورونا إلى نحو 5.5 آلاف، بعد تسجيل 651 حالة جديدة.

وتحتل إيطاليا بذلك المرتبة الأولى في العالم من حيث عدد وفيات الفيروس الجديد، بينما تجاوز عدد الإصابات على أراضيها 53 ألفا.

وتسود المخاوف في أوروبا -التي اعتبرتها منظمة الصحة العالمية بؤرة لتفشي كورونا- من تكرار السيناريو الإيطالي.

وفي إسبانيا بلغت حصيلة الوفيات 1720 حالة من أصل 28,572 إصابة.

وبلغت حصيلة المصابين بالفيروس في فرنسا 7240 شخصا، بينما بلغت حصيلة الوفيات 674 حالة منها 112 وفاة سجّلت في الساعات الأربع والعشرين الماضية.

كما سجل العديد من الإصابات والوفيات في المملكة المتحدة وألمانيا وسويسرا والسويد وفي مختلف دول القارة.

كورنا العربي .. إصابات عالية بالخليج ووفيات بالعراق والجزائر ومصر

تشهد الدول العربية معدلات متفاوتة في انتشار فيروس كورونا، وحتى الحين تم تسجيل 3 آلاف و140 إصابة، وأكثر من 65 وفاة.

ولكن هذه الأرقام ما زالت أولية، ومعدلات انتشار الوباء رهيبة، وكأنه يسابق الزمن قبل حلول فصل الصيف الذي لا يمثل حرّه بيئة مثالية لمثل هذا النوع من الفيروسات.

وسجلت دول الخليج ما يزيد على 1700 حالة، أو ما يمثل أكثر من 55% من الحالات في الدول العربية.

وجاءت السعودية على رأس هذه القائمة بأكثر من 510 إصابات، وقطر بـ494 إصابة، وتجاوزت الإصابات في البحرين 330، فيما اقتربت الكويت من 200 إصابة، وفاق عدد الإصابات 150 في الإمارات، أما سلطنة عمان فسجلت أقل عدد من الإصابات بنحو 60 حالة.

والمذهل في دول الخليج الست أنه رغم العدد الكبير من الإصابات فإن عدد الوفيات لم يتجاوز أربع حالات فقط (2 في كل من الإمارات والبحرين) إلى غاية مساء الأحد، وهذا المعدل لا يتجاوز 6.6% من الوفيات في الوطن العربي، مما يعكس متانة المنظومة الصحية في الخليج، وعدم تسجيل حالات خطيرة كثيرة.

وفي المغرب العربي يبدو عدد الوفيات مقلقا، لكن معدلات الشفاء مشجعة أيضا.

وسجل في تونس والجزائر والمغرب أقل من 400 إصابة، وهو ما يمثل نحو 12% من إجمالي الإصابات في الوطن العربي.

وسجلت البلدان الثلاثة 24 وفاة، منها 17 في الجزائر. وقد سجل المغرب 115 إصابة و4 وفيات، أما تونس فأحصت 75 إصابة و3 وفيات.

وأغلب حالات الإصابة في الدول المغاربية الثلاث وصلت من دول الضفة الشمالية للمتوسط (إيطاليا وفرنسا وإسبانيا) من سائحين أوروبيين أو مغتربين مغاربيين.

وفي الفترة الأخيرة، أصبحت السعودية مصدرا جديدا لانتقال العدوى إلى المنطقة عبر المعتمرين.

ولم تسجل موريتانيا سوى إصابتين، بينما لم تعلن ليبيا حتى الحين عن أي إصابة.

أما في مصر والعراق والشام، فسجل معدل إصابات متوسط رغم أن لبنان والعراق كانتا من أولى البلدان العربية التي سجلت إصابات انتقلت إليها من إيران.

وبلغ عدد الإصابات في هذه المنطقة أكثر من ألف، أو ما يعادل أكثر من 32% من إجمالي الإصابات في الوطن العربي.

وتأتي مصر على رأس هذه المنطقة من إجمالي حالات الإصابة بنحو 330، تليها لبنان بنحو 250 حالة، والعراق بأزيد من 230 إصابة، والأردن بـ112 حالة، وفلسطين بنحو 60 إصابة.

وبالنسبة للوفيات، فسجلت البلدان الخمسة أعلى معدل للوفيات في الوطن العربي بنسبة تقارب 58%، وجاء العراق على رأس دول المجموعة بـ20 وفاة (قرابة ضعفي المعدل العالمي مقارنة بإجمالي الإصابات)، ثم مصر 14، ولبنان 4 حالات، بينما لم تسجل الأردن وفلسطين أي وفاة.

وكما هو حال موريتانيا، لم يسجل السودان سوى إصابتين إلى جانب وحالة وفاة واحدة.

ويبدو من المفارقات عدم تسجيل حالات في اليمن وليبيا، حيث يشهد البلدان صراعا مسلحا ويعيشان أوضاعا صحية متردية. فيما سجلت سوريا -التي تعيش أوضاعا مشابهة- أول إصابة أمس الأحد.

المصدر : وكالات