روحاني: لن نقبل باتفاق یمس حقوق الشعب الایراني

روحاني: لن نقبل باتفاق یمس بحقوق الشعب الایراني

قال رئیس الجمهوریة حسن روحاني ان ايران ترحب باعتماد الشفافیة کاساس للمباحثات لکن لو کان الهدف منها حرمان الشعب الایراني من حقوقه الطبیعیة على صعيد التطور العلمي والتقني، حینها لایمکن ان نقبل باي اتفاق یتمخض عنها.
واضاف الرئيس روحاني في اجتماع مجلس الوزراء الیوم الاربعاء ‘نحن نتطلع الی اتفاق یخدم مصلحة ایران والمنطقة والعالم اجمع موضحا، ان العالم ابدی ارتیاحه من تطور المباحثات بین ایران ومجموعة 5+1 من حیث ان النتیجة تصب في مصلحة المنطقة والعالم وتدفع مسار التنمیة والتجارة والاقتصاد والثقافة الی الامام وتساعد في احتواء المشاکل والتهدیدات التي اوجدها المتطرفون في المنطقة والعالم.
واضاف : نامل ان تعتمد مجموعة 5+1 توجها منطقیا تاخذ من خلاله حقوق الشعوب واستقرار منطقة الشرق الاوسط الحساسة بنظر الاعتبار.
وشدد رئيس الجمهورية بالقول ان الکیان المحتل للقدس الذي یری بقاءه في الحرب والعدوان، هو الوحید الذي ابدی استیاءه وغضبه من هذه المباحثات.
واوضح ان الکیان الصهیوني عبر دوما عن قلقه من اي خطوة تساهم في تعزیز اسس السلام والاستقرار في المنطقة ولذلك نری ان الجماعات الارهابیة کجبهة النصرة تحظی بدعم هذا الکیان الاجرامي.
وشدد بالقول : من یرید مستقبلا افضل للمنطقة والعالم لابد ان یعرف ان تنمیة وتطور المنطقة لایمکن ان یتحققا الا عبر الاستقرار والامن وان لاحل للقضیة النوویة غیر الحوار.
ووصف عالم الیوم بانه عصر المعلومات وقال : ان الشعوب العالمیة وکذلك الشعب الامریکي باتت اکثر وعیا ولایمکن لکیان ديدنه تأجیج نار الحروب ان یعظ الاخرین ویقدم لهم النصح.
واوضح ان هذا الکیان حصل علی الاسلحة النوویة وانتج القنبلة النوویة بعیدا عن انظار المشرفین الدولیین وعمد علی عدم الالتحاق بمعاهدة حظر انتشار الاسلحة النوویة کي لایسمح لمفتشي الوکالة الدولیة للطاقة الذریة بتفقد منشاته النوویة وقال: ان ایران الاسلام دعت دوما في اجتماعات الامم المتحدة الى شرق اوسط خال من الاسلحة النوویة.
واضاف ان الاتهامات تطرح الیوم ضد ایران من قبل الکیان الذي اعتدی ولمرات عدیدة ضد دول الجوار وقتل وشرد الالاف من الاهالي العزل وقتل اطفال غزة الابریاء.
ومضی الرئيس روحاني قائلا : ان هذا الکیان والذي یعد الاکثر اجراما ویجسد دولة الارهاب بات الیوم ینادي باسم السلام ویتحدث عن اخطار المستقبل فی حين انه اكبر خطر على المنطقة.
واستطرد القول : ان ما یطلقه هذا الکیان من تصریحات لایمکن ان تؤثر ابدا علی ارادة الشعوب والحکومات، فمباحثاتنا مع العالم اساسها حسن النیة امام حسن النیة والصدق امام الصدق والاطمئنان امام الاطمئنان والثقة امام الثقة.
واضاف : نحن نتطلع الی اتفاق دائم یقوم علی صیغة الربح- ربح وان مثل هذا الاتفاق یخدم مصلحة المنطقة والعالم.
واوضح ان مجموعة 5+1 تعرف جیدا انها امام خیارین فاما علیها ان تتفق مع ایران علی اساس المنطق وفي اطار القوانین الدولیة ومثل هذا الاتفاق سیخدم الجمیع فیما اذا تم الاسراع في التوصل الیه، واما علیها ان تنکر الحقیقة فحینها ستشهد تطور برنامج ایران النووي السلمي بوتیرة اسرع.
وتابع : والخیار الثاني القائم علی العقوبات وممارسة الضغوط اثبت عدم فاعلیته خلال السنوات الاخیرة ونحن واصلنا طریقنا علی احسن وجه رغم کل ذلك. ان ايران ترحب باعتماد الشفافیة کاساس للمباحثات لکن لو کان الهدف منها حرمان الشعب الایراني من حقوقه الطبیعیة على صعيد التطور العلمي والتقني، حینها لایمکن ان نقبل باي اتفاق یتمخض عنها.