الجيش العربي السوري يقضي على 12 إرهابياً بريف درعا ويوجه ضربات مكثفة على أماكن انتشار تنظيمي “جبهة النصرة” و”داعش” بريف حمص
قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة في كمين محكم على 12 إرهابياً وأصابت آخرين أثناء محاولتهم التسلل من اللجاة باتجاه البادية شرقاً في منطقة براق بريف درعا الشمالي الشرقي.
وذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش فجرت في كمين محكم عبوة ناسفة بمجموعة إرهابية كانت تتحرك من قرية ساكرة في منطقة براق بريف درعا الشمالي الشرقي باتجاه البادية الشرقية.
وأشار المصدر إلى أن الكمين أسفر عن “مقتل 12 إرهابياً وإصابة آخرين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وعتاد حربي”.
وتتخذ التنظيمات الإرهابية التكفيرية من منطقة اللجاة الممتدة بين محافظتي درعا والسويداء والتي تتميز بطبيعتها الصخرية شديدة الوعورة وتنتشر فيها المغارات والكهوف أوكاراً لها ومنطلقا لتهريب المرتزقة والأسلحة إلى البادية الشرقية والشمالية الشرقية في محافظة السويداء.
ووجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة صباح اليوم ضربات مكثفة على أماكن انتشار تنظيمي “جبهة النصرة” و”داعش” المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية بريف حمص الشمالي والشرقي.
وذكر مصدر عسكري أن الضربات أسفرت عن “إيقاع أفراد مجموعتين إرهابيتين بين قتيل ومصاب وتدمير عتادهم الحربي في مزارع البايكة غرب قرية أم شرشوح وفي قرية الوعرة” بمنطقة تلبيسة شمال مدينة حمص بنحو 13 كم.
وقضت وحدة من الجيش أمس على إرهابيين في منطقة تلبيسة حيث تنتشر فيها مجموعات تكفيرية من “جبهة النصرة” و”أحرار الشام” و”فيلق حمص” و”كتائب الفاروق”.
وفي حمص تم قتل 6 إرهابيين خلال عملية نوعية للجيش العربي السوري على مقر لتنظيم “جبهة النصرة” في قرية عز الدين بأقصى الريف الشمالي لحمص . الإرهابيون القتلى هم وليد الناصر ومحمد خليف أبو جمال ومحمد بعلباوي وأحمد عزالدين وسعد عزرون وحافظ زغيب.
وتعد قرية عز الدين أحد الممرات الرئيسية للتنظيمات الإرهابية بين ريفي حمص وحماة وتتخذ منها منطلقا للاعتداء واطلاق القذائف على القرى الآمنة في المنطقة.
وفي الريف الشرقي أفاد المصدر العسكري بأن وحدة من الجيش خاضت اشتباكات عنيفة مع إرهابيين من تنظيم “داعش” هاجموا قرية أم جامع من اتجاه جنوب قرية هبرة شرقية بريف حمص الشرقي.ولفت المصدر إلى أن الاشتباكات انتهت “بإحباط الهجوم وإيقاع العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين”.
ودمرت وحدات من الجيش أمس آليات متنوعة لتنظيم “داعش” الإرهابي وقضت على العديد من أفراده قرب تل الصوانة وحقل شاعر النفطي ومحيط قريتي رحوم والمشيرفة.
