استعدادات لاطلاق حملة اعلامية لنصرة الاسرى والأسيرات

استعدادات لاطلاق حملة اعلامية لنصرة الاسرى والأسيرات
استعدادات لاطلاق حملة اعلامية لنصرة الاسرى والأسيرات

تستعد الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمحررين لإطلاق اكبر حملة اعلامية تضامنا مع اسرى وأسيرات الحرية والتي ستنطلق في الاول من تشرين الثاني لتحقيق مجموعة من الاهداف وأهمها تفعيل قضية الاسرى على المستوى الدولي وتعرية الانتهاكات اليومية التي ترتكبها ادارة مصلحة السجون الاسرائيلية تجاه الاسرى الفلسطينيين والعرب في اطار المسعى للهيئة العليا من اجل لفت انتباه العالم لمعاناتهم داخل السجون.

ويأتي الاستعداد لإطلاق هذه الحملة بمشاركة كافة الفصائل والمؤسسات والاتحادات النقابية ومؤسسات المجتمع المدني والاهم مشاركة مئات الصحفيين والمختصين في شؤون الاسرى لإبراز قضية الاسرى امام الرأي العام المحلي والعربي والدولي هذا أولا وثانيا تنشيط المجتمع المحلي لإعادة الاعتبار لقضية الاسرى على المستوى الشعبي والرسمي لما لذلك من اهمية كبرى في تفعيل ملف الاسرى سواء على الصعيد السياسي باعتبارهم اسرى حرية وبالجانب المطلبي بالضغط على مصلحة السجون لتحسين اوضاعهم المعيشية.

كما ستشمل الحملة ايضا الجانب الاعلامي المسموع والمرئي والمقروء وكما ستشمل الحملة ايضا تعليق شعار للأسرى في كافة المحلات التجارية وتوزيع برامج على المدارس وموقع التواصل الاجتماعي توتير وفيسبوك.

وأكد منسق الهيئة العليا لمتابعة شؤون الاسرى والمحررين بنابلس عماد الدين اشتيوي ان هذه الحملة والمتوقع استمرارها ستنطلق المحافظات الشمالية والجنوبية وفي مختلف اماكن تواجد الشعب الفلسطيني وتحديدا الجاليات الفلسطينية في الدول الاجنبية وسيكون لمحافظة نابلس دور كبير في انجاح هذه الحملة كونهم اصحاب المبادرة الاولى.

وحملت الهيئة العليا ادارة مصلحة السجون خطورة الحالة الصحية التي وصل اليها الأسرى المرضى, مؤكدة أن حالة البعض الصحية قد وصلت الى مرحلة الخطر وان المعلومات التي وصلت الى الهيئة تؤكد استمرار تدهور الحالات الصحية للأسرى بسب تعمد مصلحة السجون في عدم تقديم العلاج للاسرى, كما حملت الحكومة الاسرائيلية بشكل مباشر حياة الاسير حسن الترابي الذي ما زال يرقد في مشفى العفولة.