بالفيديو الجيش السوري يسيطر على قرية بريف حلب وتفجيرات في القلمون

 

تفجيران انتحاريان يستهدفان بلدتين في القلمون عقب يوم واحد على سيطرة الجيش السوري على بلدة قارة القريبة، واستهداف مواقع متعددة للمعارضة المسلحة في ريف حمص، فيما الجيش السوري يسيطر على بلدة مهمة بريف حلب.

[KGVID width=”640″ height=”360″]http://media1.almayadeen.net/store/archive/video/2013/11/20/5558795d-afd7-492c-9c9f-a27c00fa748f.mp4[/KGVID]

استهدف تفجيران انتحاريان بسيارتين مفخختين صباح اليوم مركزاً أمنياً للجيش السوري في منطقة النبك في ريف دمشق الشمالي وحاجزاً في دير عطية على المحور ذاته.سيطرة الجيش السوري على قرية دويرينة بريف حلب

وأدى الانفجار إلى سقوط قتلى بين العسكريين والمدنيين على طريق دمشق – حمص، فيما دارت اشتباكات بعد التفجيرين بين عناصر الجيشِ السوري وعناصر من المعارضة المسلحة.. وقامت مدفعية الجيش السوري بقصف عنيف لمحيط دير عطية للتضيق على تحركات المسلحين.

وفي ريف حمص تتواصل المعارك بين الجيش السوري والمسلحين على مشارف قرية الغنطو، وأدت إلى استعادة القوات السورية، لمزارعِ بيت صويص الواقعة على الحدود الشرقية لقرية الغنطو، فضلاً عن إحكام سيطرتها على الطريق الواصل مع تلبيسة.

أما في ريف حلب وبعد دخوله قريتي المعامل والمحالج، أحكم الجيش السوري سيطرته على منطقة الدويرينة.

أكثر من سبعة أشهر بقيت قرية الدويرينة تحت سيطرة مسلحي المعارضة السورية؛ أحكم الجيش السوري سيطرته على القرية الواقعة في ريف حلب الشرقي، ذلك أن المقاتلين انسحبوا منها بعد دخول الجيش قريتي المحالج والمعامل.

وفق الجيش السوري، تعتبر المنطقة أقوى خط دفاع لتنظيم دولة الإسلام في العراق والشام وجبهة النصرة وآخر معقل لهم شرق مطار حلب ضمن قطر خمسة كيلومترات.

بالرغم من انسحاب المسلحين إلا أنّ الدويرينة شهدت معارك عنيفة ومعارك كرّ وفرّ بين الطرفين، لم يكن دخول القرية سهلاً. عدد العبوات الكبير أعاق تقدم قوات الجيش ولا سيما أنّ بعضاً منها كان مموها بطريقة محترفة.

دخول الدويرينة يعوّل عليه الجيش السوري لاستكمال التقدم في ريف حلب، ولا سيما بعد إحكامه السيطرة على السفيرة وتلعرن وتل حاصل.