تفاقم أزمة الماء والكهرباء “مياه مُكرّرة” بديلة عن “مياه البلدية” في غزة

سيارة مياه في غزة

باتت مشكلة المياه وانقطاعها تؤرق المواطن الغزي، وذلك بجانب معناته مع انقطاع التيار الكهربائي، فيجد المواطن نفسه محاصرا بين حاجاته الأساسية التي يصعب توفيرها في ظل تأثر محافظات قطاع غزة بالحصار الاسرائيلي

ويبحث المواطنون عن ايجاد حلول بديلة علها تحل جزء من الأزمة كتعايش مع الواقع ورضى بالحال رغم صعوبته ولكن التأقلم هو الحل الامثل لدى العديد من المواطنين

الحاج أبو أحمد ساق الله يشرح لدينا الوطن كيف استطاع أن يلبي حاجته من المياه في ظل توافق أوقات قطع المياه والكهرباء في منطقته : ” منذ بداية الأزمة والكهرباء تقطع في وقت شبك خطوط المياه من البلدية وهذه مشكلة كبيرة فيمكن لنا الإستغناء عن الكهرباء بالبدائل المتوافرة من المولدات أو أجهزة الإضاءة البديلة المتوفرة في السوق ولكن المولدات لا تستطيع تحمل تشغيل المضخات علي خطوط المياه فأصبحنا نستعين بسيارات تعبئة المياه الحلوة لضخ المياة في خزانات الماء”

الحاج أبو خالد عبر عن هذه الأزمة :”اتذكر في أيام حرب عام 2008 عندما انقطعت المياه والكهرباء كانت الأمور أهون علينا قليلا لأنها كانت على الجميع وليس علي شخص معين او منطقة معينة”

يضيف لمراسل دنيا الوطن ” في بعض المناطق في قطاع غزة يكون جدول المياه والكهرباء متوافقين سويا ولا يشعرون بنقص في المياه أما نحن فنحتاج في غالب الأسبوع أن نزود خزانات المياه في بيوتنا بالمياه الحلوة بدلا من مياه البلدية “

اما خالد صاحب أحد سيارات تعبئة المياه، يعاني من انقطاع الماء في بيته، يقول: ” كنا قبل هذه الأزمة تقتصر تعبئتنا للمياه على خزانات المياه الحلوة في البيوت ولكن الأن اقوم بتعبئة السيارة ما بين 5 الى 10 مرات في اليوم وذلك لكثرة الطالبين للمياه الحلوة لاستخدامها في خزانات الاستعمال اليومي للماء”

ويبين: ” على صعيدي الشخصي أعاني كثيرا من هذه الأزمة في بيتي ايضا فالمنطقة التي أقطن بها تعاني من نفس المشكلة” .

ويبقى المواطن الغزي دوما في انتظار لحل الأزمات التي يعاني منها ويخرج من مشكلة عامة ليواجه أخرى، متمنيا أن يعيش قطاع غزة في حرية ويرفع عنه الحصار الاسرائيلي وعيش حياة كريمة.