خولة الأزرق: سينتهي الانقسام نهائيًا بمجرد دخول الرئيس أبو مازن لقطاع غزة

غزة_شرق

أكدت خولة الأزرق، نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، أن وفد حركة فتح في قطاع غزة، وكذلك وفد منظمة التحرير، يعملان من أجل التوصل إلى صيغ وتفاهمات تُحقق وحدة وطنية حقيقية، وتعزز الجبهة الداخلية الفلسطينية، مبينة أن الرئيس محمود عباس، أصبح قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى قطاع غزة، وهو على أتم الجهوزية، وسينتهي الانقسام نهائيًا بمجرد دخوله للقطاع.

وقالت الأزرق لـ”دنيا الوطن”: إنه في التوقيت المناسب الذي سيراه (أبو مازن) من أجل الذهاب لقطاع غزة، فإن سيكون بين شعبه بالتأكيد، مضيفة: “تفاءلنا خيرًا بتصريحات قيادة حركة حماس، وترحيبها بالرئيس محمود عباس، ونرى في تلك التصريحات خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح، ويجب البناء عليها”.

وذكرت، أن حركتها تُريد فتح حوار جدّي ومعمق لإنهاء الانقسام الفلسطيني، ومواجهة (صفقة القرن) الأمريكية، على أساس أرضية، وقدوم الرئيس للقطاع، هو بداية الوحدة الوطنية الحقيقية، لافتة إلى أن قدوم (أبو مازن) ليس مجرد كلام استهلاكي للإعلام، وإنما حقيقة دامغة ولحظة مهمة سيلمسها كل فلسطيني.

وأوضحت الأزرق، أن قيادة حركتها لم تيأس بخصوص إنهاء الانقسام، وتمد يدها للمصالحة مع حركة حماس، لبناء جبهة فلسطينية قوية قادرة على تمثيل الشعب الفلسطيني، وإعادة حقوقه المسلوبة.

ونفت أن تكون أي دولة عربية، قد تدخلت في الوقت الحالي لإنهاء الانقسام، وأن الأمر شأن فلسطيني خالص، وتم بعد اتصال بين الرئيس محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.

وتابعت: “كان هنالك دعم عربي لإحلال المصالحة، ولكن هذا الأمر مرتبط بنا كفلسطينيين، يجب أن يكون لدينا الدافع والقرار الحاسم من أجل إنهاء الانقسام، ونتوحد أمام (صفقة القرن) وغيرها من المؤامرات.

وفي سياق آخر، وحول لقاءات وفد فتح بالأطر التنظيمية لحركة فتح بغزة، قالت الأزرق: إن قيادة فتح تُريد بناء تنظيم قوي بغزة، بعد أن تعرضت لضربات عديدة، وقيام حركة حماس بإجراءات قمعية وتعذيب، لذا هذه اللقاءات بغزة، تأتي في إطار توحيد التنظيم، لأن قوة وتماسك فتح، قوة للمشروع الوطني الفلسطيني.

وختمت الأزرق، حديثها، قائلة: “لدينا تنظيم قوي بغزة، وهذا التنظيم يحتاج لرعاية واهتمام، وتصليب من قبل قيادة حركة فتح، وهذا كان واضحصا عندما خرجت المليونيات المساندة والمؤيدة للرئيس محمود عباس، والشرعية الفلسطينية”، وفق تعبيره