مركز يُطالب بالضغط على الاحتلال لوقف انتهاكاته بحق الأسيرات

غزة_شرق

طالب مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة يوم الاثنين المؤسسات الحقوقية والانسانية والدولية التي تعمل في شؤون المرأة بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف الانتهاكات بحق (43) أسيرة فلسطينية في السجون الإسرائيلية.

وأوضح حمدونة في تصريح صحفي أن قضية الأسيرات الفلسطينيات ستبقى جرحًا نازفًا لن يندمل إلا بتحقيق حريتهن.

وقال إن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تنفذ عشرات الانتهاكات التي لا تعد ولا تحصى بهدف التضييق على الأسيرات كسياسة الاستهتار الطبي، والتفتيشات والاقتحامات، وعدم السماح بإدخال احتياجاتهن من الخارج مع الأهالي، والمعاملة السيئة خلال الاعتقال والتحقيق وفى السجون وأثناء النقل في “البوسطة”.

وأضاف حمدونة أن هناك إجراءات مشددة بحقهن لم تنقطع، كالغرامات ومنع الزيارات، بالإضافة للتفتيشات المستمرة والأحكام الردعية، والتحقيقات بوسائل وأساليب وحشية، وفى بعض الأحيان عزل الأسيرات بالقرب من الجنائيات اليهوديات اللواتي لا يكففن عن أعمال الاستفزاز المستمر.

وأشار إلى منع أيضًا الأسيرات من تقديم امتحان الثانوية العامة (التوجيهي) والجامعة وعدم إدخال الكتب، وحرمان الأهل من إدخال الملابس والاحتياجات