جين بينغ رئيسا للحزب الشيوعي لولاية ثالثة

انتخب الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم الأحد أمينا عاما للحزب الشيوعي الصيني لفترة ولاية ثالثة نادرا ما تحدث، في تغاض عن حدود العمر وعدد الولايات التي كان يجري احترامها بشكل تقليدي.

وصوتت اللجنة المركزية الجديدة للحزب، في جلستها الكاملة الأولى، كما هو متوقع، على استمرار الرجل،69 عاما، كزعيم لمدة خمس سنوات أخرى.

وفي اليوم السابق، أجرى المؤتمر الوطني للحزب الشيوعي الصيني، الذي يعقد كل خمس سنوات ، تعديلا على دستور الحزب ليعكس بشكل أعمق أيديولوجية شي ويكرس دوره القيادي.

ولا يضم المكتب السياسي، هيئة القرار في الحزب الشيوعي الصيني، أي امرأة في صفوفه لأول مرة منذ 25 عاما، وفق ما أظهرت تشكيلته الجديدة التي أعلنت الأحد.

كما وتقاعدت سان شونلان، المرأة الوحيدة بين الأعضاء الـ25 في المكتب السياسي السابق، ولم تعيَّن أي امرأة بين الأعضاء الجدد.

ويضمّ المكتب السياسي الجديد 24 عضوًا.

وكان هناك 11 امرأة فقط يوم السبت في التشكيلة الجديدة للجنة المركزية المؤلفة من 205 أعضاء.

وجاء الأحد في رسالة “تشاينا نيكان” China Neican الإخبارية المتخصصة أن “النساء ما زلن غير ممثلات بشكل كاف في قمة الهرم السياسي الصيني”.

ولفتت الرسالة إلى أن نسبة النساء في اللجنة المركزية الجديدة تراجعت من 5,4% إلى 4,9%، مضيفتاً للتذكير، تمثّل النساء 48,8% من سكان الصين و29,4% من أعضاء الحزب الشيوعي.

وجاء التغيير في الهيئات الحاكمة الصينية، بما في ذلك فوز شي جين بينغ بولاية ثالثة تاريخية على رأس الحزب الشيوعي، في ختام المؤتمر العشرين للحزب يوم أمس.

ومن جانبه بعث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين برقية تهنئة إلى شي جين بينغ بعد انتخابه اليوم الأحد أمينا عاما للحزب الشيوعي الصيني لولاية ثالثة.

وأعرب بوتين في برقيته التي نشرت على موقع الكرملين الإلكتروني، عن “أحر التهاني” لشي على إعادة انتخابه لمنصب الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وقال: “أكدت نتائج المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي الصيني بشكل كامل هيبتكم السياسية العالية، وكذلك وحدة الحزب الذي تقودونه”.

وتابع: “إنني على يقين في أن قرارات المؤتمر ستسهم في التنفيذ الناجح للمهام الاجتماعية والاقتصادية واسعة النطاق التي تواجه الصين، وكذلك في تعزيز مكانة البلاد في الساحة الدولية”.

وأضاف: “إنني على يقين من أن قرارات المؤتمر ستسهم في التنفيذ الناجح للمهام الاجتماعية والاقتصادية واسعة النطاق التي تواجه الصين، وكذلك في تعزيز مكانة البلاد على الساحة الدولية”.

وأكد بوتين تطلعه لمواصلة “حوارنا البناء والعمل المشترك الوثيق لتطوير علاقات الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي بين دولتينا”، واختتم البرقية بالقول: “أتمنى لكم من أعماق قلبي، صديقي العزيز، نجاحات جديدة في عملكم المسؤول والصحة الجيدة والازدهار”.