برعاية القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي وبمناسبة يوم القدس العالمي الدكتور القائد طلال ناجي يتحدث عن آخر مستجدات القضية الفلسطينية والأوضاع الإقليمية الأخيرة ويوجه عدة رسائل

غزة _ شرق الإخبارية

قال الدكتور القائد طلال ناجي الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، إننا ومنذ ‏أيام ونحن نحيي يوم القدس العالمي وتعلمون أن هذا اليوم العزيز هو اليوم الذي أطلع فيه سماحة الامام الجليل القائد الإسلامي الكبير آية الله روح الله الموسوي الخميني قدس الله سره الشريف الدعوة لكل مسلم العالم وكل شرفاء العالم بإحياء هذا اليوم في الجمعة الأخير من شهر رمضان في كل عام للانتصار القدس للأسرة القدس المدينة والأهل والانتصار أهلنا في فلسطين”.

وأضاف القائد الدكتور طلال ناجي، في كلمة ألقاها خلال اللقاء التضامني الذي حمل عنوان “دعم الشعب الفلسطيني وانتفاضته المتجددة”، في دمشق، برعاية القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي، وتنظيم التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة في سورية”، يوم الأحد، الموافق 30 نيسان/ أبريل 2023 أنه ‏”ومنذ ذلك وكل جموع المسلمين وشرفاء العالم يحيون هذا اليوم للانتصار لأهلنا في فلسطين وتعلمون أيضا بأنه سماحة رضوان الله عليه أطلق مع هذا اليوم ومع هذه الدعوة الجليلة أطلق نداءه ‫بأن إسرائيل غدة سرطانية يجب أن تزول وتستأصَل ثم جاء سماحة السيد الخامنئي دام ظله الشريف وصار على نهج الامام الجليل وايضا أعلن احياء هذا اليوم العالمي لكل مسلمي العالم وشرفائها وكرر المقولة ان اسرائيل غدة سرطانية يجب أن تزول ويجب العمل على ازالتها”.

وتابع: “ثم سار الشعب الإيراني الشقيق والجمهورية الاسلامية وكل من يمثل الجمهورية الإسلامية على هذه الخطى وخاصة الإخوة الاعزاء في الحرس الثوري وفي مقدمتهم فيلق القدس وعلى رأسه القائد العزيز القائد الحبيب والشهيد الكبير قاسم سليماني رحمه الله على هذا النهج وهذه الخطى وتولى مهمة دعم للشعب الفلسطيني ومد فصائل المقاومة الفلسطينية بأسباب القوة والمنعة من صواريخ وإعداد وتدريب وقدرات للتصدي لكيان الصهيوني وقطعان المستوطنين فيه وجيشه”.

وأضاف قائلاً، إننا “نحيي الجمهورية الاسلامية في إيران، نحيي الشعب الايراني نحيي قادة الجمهورية وعلى رأسهم سماحة الامام القائد السيد علي الخامنئي دام ظله الشريف  فخامة رئيس الجمهورية التي إن شاء الله سنتشرف باستقباله واللقاء معه بعد أيام قليلة وفخامة الرئيس الدكتور ابراهيم رئيسي ايضا”.

في سياق متصل، أكد القائد طلال ناجي، أن “سوريا الحبيبة هي ليست مع فلسطين بصراحة، سوريا هي فلسطين وفلسطين سوريا، تعلمون المقولات التاريخية للقائد الخالد حافظ الأسد عندما كان يردد أن فلسطين هي سوريا الجنوبية، وعندما سأله أحد الصحفيين في يوم من الأيام وكان عنده وزيرة خارجية أمريكا السابقة أولبرايت، هل ما زلتم تعتقدون بأن فلسطين هي جزء جنوبي من سوريا، قال لا، نحن الآن نعتقد بأن سوريا هي الجزء الشمالي من فلسطين”.

وأكمل: “ثم جاء القائد الكبير القائد العربي الكبير الذي كما وصف من قبل الإخوة الاعزاء بشهادة التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة، المقاوم العربي الأول الدكتور بشار الأسد ومنذ أن تولى القيادة في سوريا فهم يمسك على الجمر، قابض على الجمر في دعمه لخيار المقاومة، لدعمه لفصائل المقاومة”.

وأردف بقوله: “ولو أنه وافق على تقديم بعض التنازلات الخفيفة البسيطة، فيما يتعلق بدعم المقاومة وفصائل المقاومة في سوريا في فلسطين في لبنان في العراق في دعم الجمهورية الاسلامية في ايران لربما اختلف المسار والأحداث في سوريا ولكنه أبى حفاظا على كرامة سورية وشرف سوريا وموقف سوريا واستمر في دعمه لخيار المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق وفي دعم الجمهورية الاسلامية في ايران، واعتز بدعم الشرفاء في العالم، كوبا العزيزة فنزويلا الصديقة، كل أحرار العالم الذين يقفون الى جانبنا من هؤلاء الشرفاء الذين يتحدون الموقف الأمريكي الظالم المنحاز الأعمى”.

وأكد القائد طلال ناجي، أن “هذا الموقف الذي لا يكتفي فقط بالوقوف إلى جانب الكيان الصهيوني في عدوانه على الشعب الفلسطيني المسلم، كما يصنفون أو يصفونا في القدس في الحرم القدسي الشريف الحرم الابراهيمي الشريف بل شاهدتم جميعا موقفه من الاعزاء من أبناء شعبنا الذين نفخر بهم ونعتز من مسيحيين فلسطين عندما تصدى لهم ومنعهم من إقامة شعائر الاحتفال بسبت النور وبعيد الفصح المجيد، هؤلاء يقفون ضد الشعب الفلسطيني برمته، ضد كل الأمة العربية وضد كل الأمة الاسلامية بل ضد كل شرفاء العالم وهم بقيادة اميركا يقفون هذا الموقف منحاز التي تدعم الكيان الصهيوني وكل الإجراءات والإمكانات ووسائل الدعم المختلفة”.

وحول الشعب الفلسطيني، قال، إن “هذا الشعب المجاهد الصابر المظلوم الذي مضي قرن من الزمن على تصديه للغزوة الصهيونية، وعد بلفور 1917 قرن من الزمان وهذا الشعب المجاهد جيل بعد جيل وكابر بعد كابر يتصدون لهذا العدو هذا الشعب العظيم منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة في منتصف الستينيات قدم حتى الآن أكثر من 150 ألف شهيد ومئات آلاف الجرحى والمصابين، أكثر من مليون فلسطيني منذ عام 67 إلى الآن دخلوا سجون العدو الصهيوني ضمن سياسة الباب الدوار اعتقال أيام اسابيع أشهر سنوات ثم إطلاق سراح ثم اعتقال اداري بلا محاكمة”.

‏وتابع أن “ما يجري في الكيان الصهيوني من انقسام شديد انقسام عميق حتى أنه بعض قادة هذا الكيان بما فيهم رئيس الكيان يحذر من امكانية سقوط هذا الكيان، ويتندرون يتحدثون ويتساءلون هل سيستمر الكيان ليحتفل بمئويته اليوم 75 سنة بإقامة هذا الكيان هم عندهم عقدة في التاريخ بأن هذا الكيان لم تقم له قائمة تاريخياً أكثر من 80 عام بمعنى الدولتين اليهودية المزعومتين بموجب أسطورتهم وما زيفوه في التاريخ وما كذبوا به وما صدقه الغرب وروج له، لم تعش أكثر من 80 عام”.

وأردف: “هم يحذرون من امكانية ايضا هذا الكيان الحالي ألا يستمر أكثر من 80 عام وأن لا يبقى حتى يحتفل بمئويته بعد 25 عاماً، هم منقسمون تشاهدون في شاشات الفضائيات مئات الآلاف من الصهاينة يقيمون مظاهرات ويحتجون ويعترضون على حكومة بنيامين نتنياهو المجرم الفاشي النازي هل تعلمون لماذا !؟

بالمناسبة شاهدتم ولاحظتم ما في فلسطيني أو عربي مشارك في هذه المظاهرات؟ لأن مظاهراتهم لا علاقة لها بحقوق الشعب الفلسطيني ولا بمظالم الشعب الفلسطيني ولا بما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم وعدوان يومي في القدس في الخليل في نابلس وفي جنين وفي رام الله وطولكرم وفي بيت لحم وفي كل مكان في فلسطينؤ ولا حتى بما يتعرض له أهلنا في أراضي عام ثمانية وأربعين”.

وأكد القائد الدكتور طلال ناجي أنه يوجد “مليونين فلسطيني يعيشون في الأراضي المحتلة عام الـ48 أي في كنف الكيان الصهيوني التعيس هؤلاء المليونين يعاملون معاملة المواطن من الدرجة مش الثانية لا الثالثة والرابعة في كل شيء في تمييز عنصري حقيقي بحق أهلنا”، لافتاً أن “أهلنا في قطاع غزة يبلغون مليونين ومئتين ألف ونحن الغالبية الآن في فلسطين شعبنا هو الغالبية”.

وفيما يتعلق بالوضع الداخلي الصهيوني، قال القائد طلال ناجي، إن  “الاصلاحات القضائية هي صراع على النفوذ بينهم بمعنى نتنياهو وحكومته الفاشية المجرمة مع وزير المال وبن غفير وزير الشرطة وزير الأمن، هؤلاء يريدون تغيير قوانين محكمة المحكمة العليا عند الكيان الصهيوني حول المحكمة العليا إذا أصدرت حكما في قضية ما اختلف عليها البرلمان ما يسمى الكنيست والحكومة تفصل فيه المحكمة العليا هم يريدون بالتعديلات القضائية التي يطرحها نتنياهو وحكومته انه من حق البرلمان الكنيست الرد على أي قرار للمحكمة العليا إذا حصل على أغلبية واحد وستين عضو من الكنيست يلغي قرار المحكمة العليا ونتنياهو حكومته عنده اربعة وستين نائب يعني عنده الاغلبية لإلغاء أي قرار يتعلق يصدر عن المحكمة العليا الاسرائيلية”.

وقال القائد طلال ناجي، إن “الكيان الصهيوني  لا يملك دستور، وهو الكيان الوحيد في العالم الذي لا يملك دستور، ويستخدم قوانين يسمونها قانون الأساس في أربع عشر قانون أساس هذه هي أساس أو هذه الدستور المتعارف عليه بالنسبة للكيان الصهيوني”.

وأكد أنهم “يريدون المحكمة العليا ألا تقترب من هذه القوانين الأساس أمّا الشعب الفلسطيني أنا اقول لكم أتحدى أن يدلُّونا في يوم من الأيام إن المحكمة العليا انتصرت لمظلوم فلسطيني أو لعموم الشعب الفلسطيني أو لقضية فلسطينية”.

فيما يتعلق بالأسرى، قال القائد طلال ناجي: “اليوم تتابعون ما يجري للأسرى الأبطال، خمس آلاف اسير فلسطيني يرزحون في سجون الاحتلال الصهيوني على رأسهم البطل خضر عدنان ووليد الدقة خضر عدنان ينازع الموت على وشك الشهادة ويضرب عن الطعام لأكثر من سبعين يوماً، كذلك الأسير وليد دقة أيضاً ينازع الموت”.

وتابع: ” الأسير محمود العارضة بطل سجن جلبوع  يتعرض لأقصى الاجراءات والمحكمة  العليا ترفض أن تحدد موعد للنظر بالتماس من المحامين إلغاء التوقيف الاداري للموقوفين إدارياً بمعنى يستمر أشهر وسنوات وهو موقوف إداريا بلا محاكمة وبلا نظام ولا بقضاء”.

 وأكد القائد طلال ناجي، أن “الاحتلال يتآمر لسرقة المسجد الأقصى وتهويد  المسجد الأقصى، هم الآن قسموا المسجد الأقصى زمانياً بمعنى حددوا لنا أهل فلسطين أوقات الصلاة في المسجد الاقصى صباحاً من الفجر إلى الساعة السابعة صباحاً ثم صلاة الظهر إلى الساعة ثلاثة بعد الظهر ثم مساء وباقي الأوقات سمحوا لعصاباتهم وقطعان المستوطنين ان تدنس المسجد الاقصى”.

وأضاف أنهم “كادوا يجيزوا تقديم الذبائح في عيد الفصح اليهودي عندهم في الأيام العشرة الاخيرة من رمضان ولكن بطولة أهلنا وشباننا شجاعتهم بالتضحية وبسالتهم في مواجهة العدو منعتهم وفرضت عليهم أن يبتعدوا في الأيام العشرة الأخيرة من رمضان”.

وأردف: “هذا الشعب البطل الذي يشرفني أن أذكر لكم أسماء هؤلاء الأبطال الذين بعمر الورود في عام الفين واثنين وعشرين قدم شباننا وشاباتنا مئتين وتلاتين شهيد منهم ثلاثة وخمسين في قطاع غزة والباقي في الضفة الغربية منهم في جنين لوحدها ومخيمها البطل 53 شهيد في عام 2022، نجحوا بأن يقتلوا واحد وثلاثين صهيوني وعشرات الجرحى والاصابات من الصهاينة”.

وأكمل: “من هؤلاء الابطال في عام اتنين وعشرين يشرفني أن أذكر أسمائهم، هم أبطال عمليات كبرى بني براك في تل أبيب ديزنجوف في تل أبيب بئر السبع الخضيرة إلعاب كل تل أبيب، الأبطال رعد فتحي خازم محمد أبو القيعان خالد وأيمن غبارية ضياء حمارشة البطلان أسعد الرفاعي وصبحي عماد ابو شقير”.

وتابع: “وأخيراً عملية القدس التي نفذها البطل أمير صيداوي والعملية البطولية المزدوجة التي نفذها الأسطورة عدي التميمي الذي شاهدتموه جميعاً وهو على الأرض يقاتلهم حتى استشهد”.

وأكمل القائد طلال ناجي: “في عام 2022 مئتين وتلاتين شهيد منهم مية وواحد وسبعين شهيد في الضفة الغربية وستة وخمسين شهيد في جنين وثلاثة وخمسين شهيد في نابلس وثلاثة وخمسين شهيد في قطاع غزة”.

 تابع أنه “من أبرز الشهداء في جنين صائب عباهرة خليل طوالبة يوسف صلاح لحلوح ليث ابو سرور فاروق سلامة شهداء كتائب او كتيبة العرين عرين الأسود محمد الدخيل أدهم مبروكة محمد العزيزي عبدالرحمن صبح ابراهيم النابلسي اسلام صبوح تامر زيد الكيلاني وديع الحوح مؤسس العرين”.

وفي السياق ذاته، قال القائد طلال ناجي، إن “عام 2023 حتى الآن بلغ عدد شهدائنا مئة وخمس شهداء، ويعني أنه بالأشهر الأربعة التي مضت تتابعون وتشاهدون قوافل الشهداء كله من خيرة الشبان من خيرة أبناء شعبنا بالعشرينيات والعقد الثاني من العمر”.

وتابع، أن ” عام 2023 خمسة وثلاثين شهيداً استشهدوا خلال شهر يناير/ كانون الثاني برصاص قوات الاحتلال، واحد وتلاتين شهيد خلال شهر شباط، سبعة وعشرين شهيد خلال آذار، اثنا عشر شهيد في شهر نيسان، ست شهداء استشهدوا خلال اشتباكات أثناء اقتحام مخيم جنين والشهداء هم محمد وائل غزاوي (26 عاما) طارق زياد ناطور (27عاماً) زياد أمين الزرعيني (29 عاماً)، عبد الفتاح حسن خروشة (49عاما) هذا بطل عملية حوارة الشهيرة معتصم ناصر صباغ (22 عاما) 

وأضاف، أن “كتيبة جبع تزف أربعة من أبطالها نايف ملايشة سفيان فاخوري احمد فشافشة وليد نصار في القدس نفذ البطل المجاهد خيري علقم في سبعة وعشرين كانون ثاني الماضي عملية أمام كنيس يهودي بمسدس قتل ثمانية إسرائيليين والثانية نفذها الفتى محمد عليوات (13عاماً) من بلدة سلوان في القدس أطلق النار على اثنين من الصهاينة فأصابهم بجراح، وارتقى الشهيد معتز الخواجة منفذ عملية ديزنجوف  وسط تل ابيب في17-3-2023، وارتقى الشهداء جهاد الشام وعدي الشام ومحمد البيك”.

 وأكمل القائد طلال ناجي: “كما اغتالت قوات الاحتلال أربع فلسطينيين هم يوسف صالح شريم نضال خازم الفتى عمر عوادين لؤي الزغير وارتقى الشهيد القائد مؤسس كتيبة طولكرم أمير أبو خديجة والشهداء عمير لولح وعمر سواعد والطبيب محمد العصيبي طبيب من قرية حورة في النقب كان في القدس “شاهدهم يعتدوا على المصليات على المرابطات الفلسطينيات أطلقوا النار عليه وقتلوه لفقوا له طبعا أنه يعبث او يعتدي على الاسرائيليين”.

وأضاف: “واستشهد البطلان محمد ناصر سعيد ومحمد ابو بكر خلال اقتحام مدينة نابلس في ثلاثة اربعة كما استشهد يوسف ابو جابر من كفر قاسم اثناء تنفيذ عملية دهس في تل ابيب في سبعة اربعة كما استشهد الشاب عائد سليم من قلقيلية والشهيد البطل محمد فايز بلهان قرب اريحا كما زفت كتائب اسود العرين قادة شهداء الاقصى في مخيم بلاطة القائد سعود الطيطي والقائد محمد ابو ذراع في 11-4 في نابلس”.

وتابع: “كما استشهد 24/4 الشهيدان حاتم نجمة من بيت صفافا بعد تنفيذ عملية دهس والشاب سليمان عايش في مخيم عقبة جبر هؤلاء هم أبطال شعبنا العظماء، هذا يؤكد انه هذا الشعب العظيم”.

وأكد الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أن “هذا الشعب الصابر المظلوم مصمم على متابعة الكفاح والتمسك بحقوقه وشاهدتم في العشر أيام الاخيرة من رمضان كيف أنه أجبر العدو على التراجع عن قراره بتدنيس الأقصى، وكيف أن المرابطين والمرابطات يتمسكون ليلا نهارا في الصلاة والاقامة والرباط في المسجد الاقصى حتى يمنعون العدو الصهيوني من تنفيذ مؤامرته بتقسيم المسجد الاقصى المبارك”.

وشدد القائد طلال ناجي على أننا  “جزء من هذه الأمة العظيمة جزء من أمتنا العربية والاسلامية جزء من محور المقاومة ونعتز باحتضان محور المقاومة لفلسطين، وهذا محور المقاومة يعتبر أن قضية فلسطين قضيته”.

وأكد على أننا “نعتز بموقف الجمهورية الاسلامية في إيران وبموقف الشعب العربي في سوريا والقيادة في سوريا وبموقف حزب الله المجاهد وبموقف الشعب العراقي الشقيق وبموقف اليمن العزيز الذين يحصدون نتائج نضالهم وتضحياتهم”.

وقال إننا “سعداء بالاتفاقات التي جرت وابرمت وإن شاء الله نحو الاستقرار والنجاح بين الجمهورية الإسلامية في إيران، وبين المملكة العربية السعودية، بين سوريا والمملكة العربية السعودية، بين اليمن والمملكة العربية السعودية نتمنى لها النجاح”.

وختم القائد طلال ناجي كلمته بالتأكيد على أننا  “نريد النجاح لهذه الاتفاقات، ونريد وقف هذا العدوان على أهلنا وشعبنا وأمتنا، ولكن أقول لكم لولا صمود اليمن وشعب اليمن الشقيق لولا صمود سوريا والقيادة في سوريا ونجاتها من المؤامرة التي استهدفتها لولا صمود حزب الله والمقاومة في لبنان لولا صمود الشعب العراقي الشقيق لولا صمود الجمهورية الاسلامية وشعبها وقيادتها وقائدها لما وصلنا إلى هذه الاتفاقات وإن شاء الله إلى مزيد من النجاح وتحقيق الانتصارات”.