القائد طلال ناجي: نعتز بحركة الجهاد الإسلامي التي تصدت للعدوان ورفعت اسم فلسطين

في بيان وصلنا في شبكة شرق للإعلام:

قال الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة القائد الدكتور طلال ناجي، إننا لا نميز بين فصيل وآخر، ونحن كلنا أبناء حركة مقاومة واحدة، جاء ذلك خلال افتتاح مكتب للجبهة في مخيم خان دنون بحضور ممثلين عن الفصائل الفلسطينية وحشد من أهالي ووجهاء المنطقة.

وأكد القائد طلال ناجي أن “شعبنا الذي نفخر به ونعتز به، شعبٌ مجاهدٌ منذ قرن من الزمان، فأبو جهاد أحمد جبريل والقادة الكبار الذين أسسوا العمل الفدائي والحالي، الشهيد أبو عمار، والشهيد خليل الوزير، والشهيد أحمد ياسين والشهيد عبد العزيز الرنتيسي، وشيخنا الشقاقي، والشهيد زهير محسن وعصام القاضي، والدكتور رمضان شلح، وكل من قاد هذه المسيرة هم أبناء شعب مناضل منذ قرن من الزمان”.

وتابع” هذا الشعب العظيم بدأ النضال منذ وعد بلفور، عام 1917 عندما وقعت المؤامرة على أهلنا وشعبنا ووطننا وغُرِّبنا، وكل الشعب الفلسطيني، من أجل أن يتصدوا لهذه المؤامرة الكبرى، وفي ذلك الوقت ما كانت فلسطين كيان منفصل أو مستقل”

وشدد على أن شعبنا “الشعب المعطاء، والعظيم وعندما أقول الشعب العظيم أنا لا أقصد فقط من يحمل الهوية الفلسطينية، فهذا الشعب شعبنا، وشعب هذه المنطقة، شعب بلاد الشام، شعب سوريا نحن شعب واحد، وكله شعب مناضل”

وأكد القائد ناجي، أنه “وبفضل هذه المقاومة وبفضل هذه الفصائل بفضل هذه الدماء الزكية، وهؤلاء القادة الكبار الذين رسموا هذا الطريق تحولت فلسطين في نظر العالم، من مسألة اللاجئين الذين بحاجة لبعض المساعدات إلى قضية شعب مسلوبة حقوقه مطرود من أرضه ومن حقه أن يعود إلى وطنه وأن يستقل في أرضه وأن يقيم دولته المستقلة”.

وقال: هذه الثورة المعاصرة، والمقاومة نجحت بأن تعيد للشعب الفلسطيني حقوقه وقضيته أمام العالم”

وأكد القائد ناجي، أن العالم كله بات يدرك اليوم، أنه إذا لم ينل الشعب الفلسطيني حقوقه وأرضه فلن تستقر المنطقة ولن يستقر العالم أيضا، وهذه عظمة المقاومة والثورة الفلسطينية”.

في سياق متصل، قال القائد ناجي، إننا نعتز بالجهاد الاسلامي، هذه الحركة البطلة التي ترفع اسم فلسطين وراية فلسطين”

وأضاف: “بقطاع غزة اليوم، نفخر بإخوتنا الأعزاء الأبطال فخلال أيام قليلة فقدوا ستة من قادتهم الميدانين، وبدأت المؤامرة عليهم فجر يوم الثلاثاء، باغتيال ثلاثة من قادة حركة الجهاد الإسلامي”

وتابع بقوله: الشهداء القادة هم، طارق عز الدين هذا البطل الكبير الذي كان مسؤولاً عن العمل بالضفة الغربية، وخليل صلاح البهتيني قائد الجبهة الشمالية، وجهاد غنام في الجبهة الجنوبية، ومعهم بعض عائلاتهم ارتقوا شهداء”.

وأكمل: الأخوة في الجهاد ولليوم الخامس على التوالي وهم يسطرون أروع ملاحم البطولة، وارتقى خلال ذلك 33 شهيداً، وأهلنا في الضفة الغربية يناصرون أهلهم في قطاع غزة لأننا شعب واحد”

ووجه القائد ناجي رسالة لحركة الجهاد الإسلامي بقوله: نفخر بهذه الحركة المستمرة بفضل تجدد دمائها وتجدد النشاط والنضال بين أبناء هذا الشعب العظيم، واليوم أنتم رافعين رأسنا، ونعتز بكم ونفخر كلنا، ليس فقط نحن في الجبهة، بل كل شعبكم يعتز بكم”.

وتابع: خمسة أيام متتالية تقاومون العدوان الصهيوني الهمجي الفاشي البربري، ومعكم كل فصائل المقاومة، بما تملك من امكانات مهما كانت متواضعة”.

وأردف قائلاً: أكثر من 1000 صاروخ تم ضربه على الاحتلال، والاحتلال يزعم اعتراض ثلث الصواريخ، وجعلهم يختبئون في الملاجئ بما فيهم وزراء ومسؤولين وضباط، بفضل بطولة إخوتنا في حركة الجهاد الإسلامي، وفصائل المقاومة بما تملك”.

وقال القائد طلال ناجي، في رسالة للجهاد: ” شرفتم شعبكم وأمتكم، وأحيي كل أبطالكم وكل قادتكم وكل وشهدائكم، وأوجه تحية خاصة للقائد الكبير زياد نخالة أبو طارق حفظه الله ورعاه”.

وفي السياق، قال “لقد وصلت العبقرية بشبابنا بغزة شبابنا الأبطال، الذين نفخر بهم، أن يصلوا لغواصة في البحر المتوسط غارقة من الحرب العالمية الثانية، ويستخدموها في صنع صواريخ”.

في سياق آخر، قال القائد ناجي: “ها نحن اليوم الحقيقة أنه بعد اثنتي عشرة سنة من المؤامرة على سوريا عادوا كلهم، من تآمر عليها، يريدون أن يطبعوا علاقاتهم بدمشق، ويتشرفوا ويدعوا الرئيس بشار الأسد أن يشارك معهم بالقمة العربية”.

وشدد الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة على أن “سوريا هي الحاضن وهي السند وهي الداعم للشعب الفلسطيني وللمقاومة الفلسطينية، وكلهم الآن يتسابقون ليتصالحوا معها ويعيدوا التمثيل الدبلوماسي وأن تشارك سوريا النشاطات العربية بعد ما أدركوا أن المؤامرة فشلت ونجت سوريا”.