مصر: دمرنا 300 نفق على حدود غزة والتنسيق مع اسرائيل روتيني

المتحدث-العسكري-المصري

شبكة شرق الاعلامية

قال العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، إن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، نفى أكثر من مرة نيته الترشح لرئاسة الجمهورية، واصفا قيام البعض بجمع توقيعات لمطالبته بالترشح بأنها مشاعر شعبية لا يمكن منعها.

ونفى المتحدث العسكري، في لقاء مع الإعلامية راندا أبو العزم، على قناة العربية، أن ترشح القوات المسلحة أحدا بعينه أو تدعمه، مشيرا إلى أن الفريق سامي عنان أو الفريق أحمد شفيق، هما مواطنان مصريان لهما حرية الترشح في الانتخابات.

وقال الموقع الإلكتروني لقناة العربية إنه سيتم بث المقابلة مع المتحدث العسكري كاملة، اليوم الأحد، في الساعة الرابعة عصراً، بتوقيت جرينتش السابعة مساء بتوقيت السعودية.

وحول دور المؤسسة العسكرية في حال حدوث عنف في الجامعات، والمطالبة بتدخلهم تزامنا مع بدء العام الدراسي، قال المتحدث: لا يمكننا التدخل إلا في حالة صدور قرار من رئاسة الجمهورية، أو بطلب رسمي من الحكومة من أجل الحفاظ على الأمن القومي وحماية أرواح المصريين، وفي هذه الحالة لن نتأخر كإحدى مؤسسات الدولة.

وردا على حملة «كمل جميلك» التي تطالب الفريق أول السيسي بالترشح للرئاسة، قال المتحدث: كل هذه الأمور تأتي في إطار المشاعر الوطنية، ولكن الفريق السيسي أكد أكثر من مرة أن حماية إرادة الشعب المصري أعز بكثير من حكم مصر، وأنه لا يفكر في هذا الأمر، وقيادته للمؤسسة العسكرية هي أقصى طموحاته.

وأشار إلى أن المؤسسة العسكرية لها موقف ثابت وهو أنها لن ترشح أحدا للرئاسة، ولن تتدخل في العمل السياسي عبر دعم مرشح بعينه.

وحول زيادة معدل تدمير الأنفاق في العمليات التي تجرى الآن في سيناء، قال المتحدث: كنا نعمل على مدار العام الماضي مع وجود بعض التحفظات من القائمين في الفترة الماضية، ولكن منذ بدأت العملية في سيناء في 7 أغسطس الماضي قمنا بتدمير أكثر من 300 نفق، وأتبعناها بتدمير 142 نفقا آخر، أي حوالي من 80 إلى 90% من المرصود حاليا، مع الاستمرار في رصد أي أنفاق جديدة.

وتابع: الولايات المتحدة أمدتنا بأجهزة للكشف عن مثل هذه الأنفاق في الماضي (وقت حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك) ومازلنا نعمل بها حتى الآن، ولكن لا يوجد تعاون مع واشنطن في المرحلة الحالية.

وفيما يتعلق بالتنسيق مع جيش الاحتلال حول ما يتم في المنطقة، قال المتحدث: هذا الأمر تنظمه الاتفاقية الأمنية بين البلدين، والتي تنسق الاتصال بين الجانبين.