الجبهة الشعبية-القيادة العامة تشارك في فعالية رفضاً لقرار امريكا نقل سفارتها للقدس المحتلة واعلانها عاصمة للكيان

شبكة شرق-غزة

شاركت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة اليوم الاربعاء 6\12\2017م. في ساحة الجندي المجهول بغزة في الفاعلية التي نظمتها فصائل القوى الوطنية والاسلامية في قطاع غزة رفضاً لقرارا امريكا نقل سفارتها للقدس المحتلة واعلانها عاصمة للكيان الصهيوني، وكانت هناك ثلاث كلمات، كلمة لحركة حماس وكلمة لحركة فتح وكلمة للقوى الوطنية والاسلامية كانت للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين -القيادة العامة  القاها مسؤول الجبهة في قطاع غزة الرفيق المهندس: لؤي القريوتي ، وجاء فيها ما يلي:

 

لانها القدس مسرى النبي (صلي الله عليه وسلم )والعاصمة الابدية للدولة الفلسطينية المستقلة

نقف اليوم امام موقف عدائي جديد للرئيس الامريكي دونالد ترامب و المتمثل بالاشتراك مع العدو الصهيوني في احتلال درة المدن و تاج العواصم  مدينة القدس باعترافه بمدينة القدس عاصمة لدولة الكيان ، ونعتبر هذا الموقف جريمة سياسيه و تاريخيه بحق ابناء شعبنا الفلسطيني و امتنا العربية و الاسلامية .

فبالإضافة لما تتعرض له مدينة القدس  من التهويد الممنهج لكل ما هو فلسطيني و عربي و اسلامي في المدينة ، و ما يتعرض له ابناء شعبنا من التضيق و التهجير و الابعاد لتفريغ المدينة من سكانها الاصلين ، يأتي هذا القرار الامريكي ليستكمل المخطط بإعلان مدينة القدس عاصمه لهذا الكيان المحتل ضاربا بعرض الحائط كل المواثيق و المعاهدات الدولية واستفزازا صارخا لمشاعر الأمة العربية والإسلامية ، و نعتبر هذا القرار هو احتلال ثاني من قبل العدو الامريكي لمدينة القدس، فالإدارة الامريكية بهذا القرار وضعت نفسها بعداء لشعبنا الفلسطيني و العربي و الاسلامي ، فكل يوم يتضح بان امريكيا هي الداعم و الحامي و الشريك للاحتلال في عدوانه على شعبنا و استيطانه لأرضنا و تدنيسه لمقدساتنا ، فالإدارة الأمريكية لم تعد بعد اليوم طرفا فيما يسمى عملية السلام بل طرفا وشريكا للاحتلال في ممارساته بحق ارضنا و شعبنا و مقدساتنا الاسلامية و المسيحية.

ابناء شعبنا الفلسطيني العظيم

هذا هو الوجه الحقيقي للإدارة الأمريكية وواهم من كان يعتقد بان امريكيا كانت تريد السلام و الاستقرار لنا و لمنطقتنا بل هي من تشعل الحروب و الدمار و الفتن فهي من تدعم الاحتلال الصهيوني للاستمرار في احتلاله و عدوانه .

فإننا في القوى الوطنية و الإسلامية وردا على هذا القرار الظالم نؤكد على النقاط التالية :

 اولا: الاسراع في خطوات تحقيق المصالحة و الوحدة الوطنية لكي نكون جبهة واحده في التصدي لهذا القرار بكافة الطرق و الوسائل و استنهاض جماهير شعبنا في الداخل و الخارج لتبقى خياراته مفتوحه  للدفاع عن ارضه و مقدساته في وجه المحتلين الصهاينة و الامريكان بكافة الطرق و الوسائل ، و الدعوة لاجتماع الاطار القيادي للشعب الفلسطيني ممثلا بالأمناء العامون للفصائل للاجتماع و الاتفاق على خطة سياسيه و ميدانية لمواجهة هذا الاجراء و تداعياته

ثانيا: ندعم كل الخطوات التي ستتخذها القيادة الفلسطينية في مواجهة  الادارة الأمريكية و اعتبارها مشاركة في الاحتلال و العدوان على شعبنا و مقدساتنا وسحب منظمة التحرير الفلسطينية الاعتراف بالكيان و الاعلان عن انتهاء اتفاق اوسلو و استئناف الانتفاضة الشعبية و كل وسائل المقاومة حتى اقامة الدولة الفلسطينية و عاصمتها القدس

ثالثا: تعزيز صمود ابناء شعبنا الفلسطيني و المؤسسات الوطنية في مدينة القدس بتوفير سبل الثبات و الصمود وان تترجم  قرارات القمم العربية ومؤتمر التعاون الاسلامي و لجنة القدس الى افعال حقيقية  فالمعركة في مدينة القدس هي معركه وجوديه واننا على يقين باننا نحن المنتصرون

 رابعا: الدعوة لقطع كافة اشكال العلاقات مع العدو الصهيوني ووقف التطبيع مع هذا المحتل الغاصب للمقدسات و ممارسة كل اشكال الضغط الشعبي و الجماهيري و الاقتصادي و السياسي و الدبلوماسي على الادارة الأمريكية  في عالمنا العربي و الاسلامي وكافة انحاء العالم لفضحها ولكشف وجهها الحقيقي القائم على العدوان و الاحتلال

واخيرا الدعوة لقيادة تحركات دولية وعربية سياسية وديبلوماسية وقانونية لمواجهة هذا التوجه ، بما يشمل دعوة جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي لاجتماعات عاجلة واستثنائية لبلورة موقف عربي و اسلامي موحد ردا على ما قام به الرئيس الامريكي.

و انها لثورة حتى تحرير الارض و الانسان

القوى الوطنية و الإسلامية – قطاع غزة

IMG_880588

 

أخبار ذات صلة