“والا”: منفذو عملية نابلس منظمون و هربوا من “شاشاك الرادار”

شبكة شرق –  غزة

تجد أجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية صعوبة في التعامل مع معضلتين في السنوات الأخيرة، خاصة بعد مرور يومين على عملية قتل المستوطن التي نفذت في نابلس، بحسب موقع “والا” الإسرائيلي.

ووفقا لما نشره الموقع اليوم الخميس، فإن المعضلة الأولى “مهاجم” واحد لا يتعاون مع أي شخص وينوي تنفيذ هجوم، أو “مهاجم” هو جزء من خلية صغيرة أعضاؤها من نفس العائلة أو الجيران أو حتى المدرسة.

وأوضح الموقع أن الجانب الآخر  الذي يجعل هذه الهجمات هي الأكثر تعقيدا بالنسبة لقوات الجيش هي المسافة القصيرة بين مكان إقامة المنفذ ومكان الهجوم، وقد شاهد عدد قليل من المنفذين الذين تم اعتقالهم في السنوات الأخيرة من نافذة منازلهم المكان الذي ذهبوا إليه لتنفيذ الهجوم.

وبحسب الموقع، فإنه في بعض الأحيان كانت المسافة يمكن مشيها سيراً على الأقدام وفي حالات أخرى عن طريق ركوب سيارة لمسافة قصيرة، وهذا يحسن بشكل كبير من قدرة المنفذين على الاختفاء في فترات قصيرة من الزمن وكأن الأرض قد ابتلعتهم.

وادعى الموقع أن هذه الهجمات تأتي نتيجة للتحريض على الشبكات الاجتماعية أو وسائل الإعلام الفلسطينية والتي أصبحت حافزا قويا لمثل هذه العمليات.

وحول آليات البحث عن المنفذين، أوضح الموقع أنه في الدقائق الأولى بعد الهجوم في “حفات جلعاد” ناقش ضباط الجيش الذين جاءوا إلى مكان الحادث ما إذا كان إطلاق النار حدث من سيارة مسرعة أو أن المنفذين نصبوا كمينا وهربوا بعد التنفيذ.

وحسب الموقع، هناك سيناريو آخر هو افتراض أن فرقة منظمة هربت من “شاشات الرادار” من جهاز “الشاباك” هي من قامت بتنفيذ الهجوم، ومن السابق لأوانه تحديد ما حدث بالفعل على الأرض” ولكن التوتر لا يزال موجودا حيث أن الخلية ما تزال تجول في الضفة ويحتمل أن تنفذ هجوما آخر.