واشنطن تريد أن ترى “عباس” وهو يعود إلى طاولة المفاوضات !

قالت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأميركية، هيذر ناورت، إن واشنطن ترغب برؤية الرئيس محمود عباس وهو يعود إلى طاولة المفاوضات.

وردت ناورت على سؤال حول توقعاتها بشأن خطاب الرئيس عباس المقرر يوم الثلاثاء المقبل أمام مجلس الأمن وما تحب الإدارة الأميركية أن تسمعه منه أو يمتنع عن قوله : “أعتقد أنه إذا كان هناك أي شيء – وأنا لن أتكلم معه (الرئيس عباس) – ولكنني أعلم أننا نريد أن نجلس ونجري بعض المحادثات حول السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مع التسليم بأنه سيكون من الصعب على كلا الطرفين أن يتوصلا إلى بعض من الإجماع والاتفاق”.

وتابعت :”في نهاية المطاف، أي اتفاق يجب أن يكون بين الطرفين، لأن عليهما أن يكونا مستعدين للعمل عليه أو التنازل عنه؛ كنا نحب أن نراه (الرئيس عباس) يجلس ويقول دعونا نبدأ بعض محادثات سلام، وسيكون ذلك مثاليا. هل سنحصل على ذلك؟ أنا لا اعرف”.

أخبار ذات صلة